مصدر امنـــي : لم نقصر مع الاهــل ...ولا مع السجين المتوفي نصر صالح ادريس

نفى مصدر أمني أن تكون الأجهزة الأمنية منعت ذوي المعتقل نصر صالح إدريس الذي توفي أمس السبت من زيارته في مستشفى البشير، حيث عانى لمدة شهرين من تشمع في الكبد.

وردا على تصريحات ذوي نصر إدريس بأن الأجهزة الأمنية منعتهم لأسابيع من زيارته، قال المصدر إن "والدة المتوفى، وأشقاءه الأربعة، وشقيقتيه، وزوجته، سُمح لهم بزيارته ثلاثة أيام في الأسبوع".

وتابع: "فقط حينما تم نقله من السجن إلى المستشفى لم يتمكن ذووه من زيارته ليومين؛ نظرا لتنظيم أمور زيارته من قبل الأجهزة المختصة، وبعد ذلك عادت زيارته كسجين عادي، لكن في المستشفى".

وحول تصريحات سابقة لشقيق نصر إدريس حول قلة الاهتمام التي يتلقاها في المستشفى، قال المصدر إنه "لو أن المتوفى كان يتلقى معاملة سيئة أو قلة في الاهتمام، لما استطاع أن يعيش أكثر من يومين؛ حيث إنه يعاني من تشمع في الكبد".

يشار إلى أن نصر إدريس (34 عاما) سُجن بتهمة الترويج لتنظيم الدولة في سجن الموقر، ولديه من الأبناء ولد وبنت.

وكان ياسر ادريس شقيق المتوفى قد صرح قبل شهر تقريباً، أن شقيقه كان يحتاج إلى زراعة جزء من الكبد، "إذ كان يعاني من تشمع في الكبد يهدد حياته، وسارع أشقائي الخمسة إلى طلب التبرع له، وتطابقت الأنسجة والدم مع 3 منهم، إلا أن المستشفى يرفض البدء بإجراء الفحوص للتبرع".

وأضاف أن شقيقه المحكوم بالسجن 3 سنوات على قضايا متعلقة بـ"الإرهاب"، دخل للمرة الأولى لمستشفى البشير لمدة 45 يوما، ولم تسمح الأجهزة الأمنية لذويه بزيارته.

وبين: "طلبنا أن نقوم نحن بعلاجه على حسابنا الشخصي، لكن الأجهزة الأمنية رفضت ذلك، وطلب مني أطباء في مستشفى الأردن عرض تقريره الطبي عليهم، لكنْ رفضت الأجهزة الأمنية إعطاءنا أي تقرير طبي".