في الماضي كانت تستعمل الرسائل كوسيلة إتصال بين الشخص المغترب وأهله بحيث أن في ذلك الوقت لم يكن هناك أي وسيلة إتصال من هواتف وإنترنت وغيرها ولكن اليوم نادراً ما نستعمل الرسائل، فهل تحولّت من وسيلة تواصل إلى وسيلة إستغاثة؟

تلقى رجل بريطاني يدعى "شاكيل أكبر" رسالة عن طريق الخطأ يطلب فيها المرسل النجدة، ولكن هذه الرسالة لم يتم إرسالها بطريقة تقليدية في البريد أو مع الحمام الزاجل أو حتى في زجاجة مرمية بالبحر، بل كانت مرسلة في جوارب.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تلقى هذا الرجل الرسالة بطريقة غريبة جداً فبعد أن إشترى جوارب جديدة من أحد المحلات فوجئ بوجود رسالة في داخلها مكتوبة باللغة الصينية وبخط اليد، مع العلم أن الجوارب مصنوعة في الصين.

بما أن الرجل لم يستطع قراءتها كونه لا يجيد اللغة الصينية، وبداعي الفضول قرر هذا الأخير التوجه لمكان مختص في مجال الترجمة لترجمة ما كتب فيها ومعرفة فحواها.

تبين بعد ترجمتها أن المرسل هو عامل صيني يطلب النجدة إذ أنه يتعرض للتعذيب الجسدي في المعمل الخاص بإنتاج هذه الجوارب وقد تم تعنيفه وهو عاجز عن الهروب.

تجدر الإشارة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها شخص على رسالة نجدة من هذا النوع ففي السابق عثرت سيدة على رسالة مشابهة في أحد الجوارب الي كانت تشتريها لوالدها وكان مرسلها عامل صيني يطلب النجدة أيضاً.