العلامة احمد نوفل يوجه كلمة لامجد قورشة
وجه الأستاذ الدكتور العلامة والداعية الاسلامي احمد نوفل كلمة على صفحته الشخصية على فيسبوك الى الدكتور امجد قورشة بعد أن تم توقيفه من قبل محكمة امن الدولة 15 يوماً على ذمة التحقيق بفيديو منسوب اليه على موقع يوتيوب ، وتاياً نص ماكتبه الداعية العلامة احمد نوفل :
'كلمة إلى أخي وتلميذي وزميلي العزيز الدكتور #أمجد_قورشة
لقد درّست الدكتور أمجد في الجامعة العزيزة الجامعة الأردنية منذ مراحله الأولى حتى أنهى الماجستير وكنتُ مشرفاً على رسالته.
وأزعم أني تبنيته تبنياً منهجياً وفكرياً وهو في كل مناسبة يقول هذا ويعيده، ونحن نعتز به. وصحبته وهو طالب في رحلتي إلى أمريكا قبل قرابة ربع قرن في جولة للدعوة، وعندما ذهب لأخذ الفيزا قالوا: ما سبب سفرك؟ قال: مع أستاذي أحمل له الشنطة. أكرمه الله وزاده أدباً، وتلازمنا في السفر أياماً بل أسابيع وكان يلتقط كل كلمة، وكان يزورني في البيت في أوقات مختلفة يسأل عما يفعل في مسألة علمية أو إشكالية أو دروس يحضرها أو لا يحضرها وكنا بفضل الله نمحضه النصح خالصاً، وزرتهم أيام كانوا مجموعة من طلبتنا في بريطانيا وألقيت فيهم مجموعة من المحاضرات في جمهور كبير، وألقيت محاضرة في جامعة بيرمنجهام حضرها مجموعة من الدكاترة وطلاب الدراسات العليا وكان هو مرافقي في كل خطوة، ونعم الابن البار الوفي المخلص الصافي الصادق الودود كان.
وعندما عاد زميلاً عاد وهو يشعر أنه ما زال يتعلم من أدبه وذوقه وتواضعه، ثم لمع نجمه في الإعلام، في الحلقات التلفزيونية والأحاديث الإذاعية والبرامج المختلفة والمحاضرات في شتى أرجاء الأردن، وكان حضوره يلقى اهتماماً وإقبالاً وسد فراغاً لم يسده سواه.
وكما قال كل إخواني الذين كتبوا عن الدكتور أمجد وما حصل له: لا أحد يستطيع أن يغمز من انتماء الدكتور أمجد وإخلاصه، وليت من أقدموا على الخطوة حسبوها جيداً إذاً لما كانوا فعلوها.. فليس عنده شيء يُخفى وليس وراءه شيء، وكل المخلصين يقولون إن الأردن مستهدف والخطر حقيقي وداهم ولسنا في وقت يسمح لنا بالتنازع والاختلاف وتوهين وحدة صفنا.'