نتنياهو يعلن عزمه شرعنة 3 بؤر إستيطانية في الضفة الغربية

وكاله جراءة نيوز - عمان - أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، عن عزمه على شرعنة 3 بؤر استيطانية عشوائية،وقال إنه سيسعى لحل مشكلة مستوطنة "غعات هئولبناه" المقامة على أراضٍ بملكية فلسطينية خاصة قرب مدينة رام الله.

وذكر المصدر  أن نتنياهو أعلن خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم، عن نيته "تنظيم أوضاع المستوطنات راحليم وبروخين وسنسانا" بواسطة تشكيل لجنة وزارية تبحث "بالإعتراف" بهذه المستوطنات.

وتقع مستوطنتي "راحليم" و"بروخين" في منطقة نابلس، ومستوطنة "سنسانا في منطقة الخليل، ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإن هذه المستوطنات "مقامة في أراضي الدولة" أي التي صادرها الكيان الصهيوني.

وسيكون في عضوية اللجنة كل من نتنياهو ووزير الجيش ايهود باراك ووزير الشؤون الإستراتيجية موشيه يعلون والوزير بيني بيغن.

وكان الكيان الصهيوني قد تعهّدت للمجتمع الدولي وخصوصاً للولايات المتحدة، بعدم إقامة مستوطنات جديدة، لكن شرعنة هذه المستوطنات الثلاث يستوجب قراراً يتعيّن على الحكومة الصهيونية إتخاذه بشأن إقامة المستوطنات.

وقالت "هآرتس" إن التوقعات في الكيان الصهيوني بأن قراراً كهذا سيؤدي إلى موجة تنديد دولية ضد الكيان.

وقال نتنياهو خلال اجتماع وزارء حزب الليكود صباح اليوم، إنه سيجد حلاً لقضية البؤرة الإستيطانية "غفعات هئولبناه" التي أصدرت المحكمة العليا قراراً بإخلائها وهدم بيوتها في موعد أقصاه مطلع أيار/مايو المقبل.

وطلب نتنياهو من وزراء حزبه بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام حول قضية "غفعات هئولبناه" في أعقاب التلاسن بين يعلون وباراك حولها، واعتبر يعلون أن إخلاء هذه البؤرة الاستيطانية سيؤدي إلى حل الحكومة.

ويتوقع أن يشارك 10 أعضاء كنيست على الأقل من حزب الليكود في مظاهرة دعم لهذه البؤرة الإستيطانية، سيطالب المشاركون فيها الحكومة بالإعلان عن ضم الضفة الغربية إلى (إسرائيل) من خلال فرض القانون الإسرائيلي على الضفة مثلما تم فرضه على القدس الشرقية وهضبة الجولان، وهو إجراء لا يعترف به المجتمع الدولي.