الضاري: العملية السياسية بالعراق وصلت لطريق مسدود لفشل الطبقة السياسية
أثار مؤتمر باريس للمعارضة العراقية الذي عقد مؤخرا في العاصمة الفرنسية، وما تمخض عنه جدلا واسعا في الاوساط السياسية والنخب العراقية ما بين مؤيد لهذه الخطوة ومتحفظ عليها، غير ان المؤتمر الذي كان برعاية فرنسية انطلق من محطته الاولى باتجاه تشكيل كيان عراقي معارض عابر للطائفية يحمل رؤية واضحة لإنقاذ العراق من محنته. وكان المؤتمر واسع التمثيل وله قوة التأثير، وقادر على احداث التغيير المطلوب في العراق كما يقول رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر باريس جمال الضاري في هذا الحوار الذي يسلط الضوء على مهمات الكيان العراقي المعارض الجديد ودوره المستقبلي.
* بعد مؤتمر باريس ما هي الخطوة التالية؟
- كان مؤتمر باريس محطة أولى في مسيرة نحسبها طويلة وصعبة، حيث تم إعلان تأسيس المشروع الوطني العراقي، ليكون الغطاء السياسي لمعارضة عراقية نريدها أن تكون واسعة التمثيل وقوية التاثير وقادرة على إحداث تغيير حقيقي وإيجابي في العراق.
وبعد الخطوة سيكون هناك الكثير من العمل لتجسيد شعاراتنا وأهدافنا التي طرحت خلال المؤتمر، وأبرز ما في ذلك التحرك السياسي عربيا ودوليا، وإقامة تحالفات واسعة مع القوى غير المشاركة في العملية السياسية، ونشر الوعي الشعبي بأهمية المعارضة السياسية لتصحيح المسار في العراق.