لجأت نقابة المهندسين الأردنيين الى القضاء الاردني لملاحقة عدد من اعضاءها بحجة أنهم اعتدوا على النقابة من خلال منشورات على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان عدد من المهندسين قد شنوا هجمة شرسة على نقابتهم منتقدين السياسة الداخلية ومشيرين الى بعض الشبهات في الفساد وذلك عبر صفحاتهم الشخصية على الانترنت ما وصفه البعض ان النقابة اصبحت تلاحق من ينشر على صفحته رايه الشخصي بها.

النقابة اصدرت بياناً يوضح اسباب لجوءها للقضاء مؤكده على ثقتها بالعدالة والنزاهة به ومشيرة انها خطوة تحسب لها وليس عليها وتاليا النص كما وصلنا

'
سجلت نقابة المهندسين الأردنيين قضايا مخالفة قانون الاتصال بحق بعض الزملاء المهندسين ممن تعتقد أنهم تجاوزوا الأعراف النقابية والطرق والأساليب المناسبة في الحوار والانتقاد، كما قاموا بالإساءة للنقابة على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بطرق مخالفة للقانون.

ما اضطر النقابة للجوء إلى القضاء الأردني الذي نعتز بنزاهته وعدالته، وتؤكد النقابة أن القضاء هو الطريق الحضاري والعادل للفصل في أية مخالفة لاحكام القانون وأن اللجوء للعدالة هو بديل شريعة الغاب وهو أسلوب يحسب للنقابة لا عليها.
كما تؤكد النقابة أن نهجها الدائم هو فتح الباب على مصراعيه للزملاء للانتقاد البناء والاقتراح والاحتجاج بالوسائل النقابية وبأية وسيلة متاحة دون تجريح للأشخاص وقدح في الهيئات ودون أية مخالفة للقانون.

وان النقابة لم تكن لتلجأ لذلك لولا أن الأسلوب الذي انتهجه هؤلاء القلة من الزملاء وصل إلى الاساءة للذمم والأعراض الشخصية والافتراء على النقابة وأعضاء مجالسها وذلك يهدد العمل النقابي ويسيء اليه وتؤكد النقابة انها دائمآ تحاورت واستمعت للجميع بالطرق الحضارية والنقابية وان هذا النهج سيبقى هو الأصل مع الاحتفاظ بحق الادعاء على من يتهم الأعراض والذمم بدون أدلة أو زورا وبهتانا .
حمى الله نقابتنا ووطننا وجنبهم الفتن'