في اعقاب تقريرٍ نشرته "جراءة نيوز" مؤخرا، والذي تحدث عن سيدة اردنية اشتكت من قيام زوجها بتطليقها وتركها في الامارات مع اولادها وهروبه بجوازات السفر، بحسب المصدر الأصلي الذي نشر الحادثة والمترجم عن صحيفة "جلف نيوز" الناطقة بالإنكليزية، فقد تلقت ادارة التحرير اتصالاً من قبل والد الرجل الاردني المشار اليه في التقرير، حيث أوضح بأن ابنه لم يهرب من الامارات ، ولم يترك اولاده ، وان قضيتهم ما زالت منظورة امام المحاكم الاماراتية .

وقال في حديث لـ"جراءة نيوز" ان ابنه كان يعمل مهندسا في الامارات ، ووقع الطلاق بينه وبين زوجته قبل نحو عام ، وانتهى عقد عمله في الامارات في شهر ايلول (9) من العام الماضي ، مما استدعى عودته الى الاردن .

وبين والد الرجل ان ابنه قام بتسديد ايجار المنزل الذي تقطنه عائلته "ـولاده وطليقته" حتى نهاية العقد السنوي اي لغاية شهر تشرين الثاني (11 ) وكما قام بتسديد كامل القسط المدرسي عن الفصل الاول .

واشار انه بناء على كون نجله اردنيا والزوجة والاولاد يحملون الجنسية الاردنية ، فقد قام برفع قضية حضانة ، لكي يعود الاولاد الى الاردن ، وهو ما ترفضه الزوجة ، رغم قيام نجله باستئجار منزل لهم في منطقة الجبيهة ، وارسال اوراق الى المحكمة تثبت بذلك ، والتكفل بكامل مصروفهم ودراستهم في حال عودتهم الى الاردن .

وشدد على ان نجله لم يهرب بجوازات السفر كما تقول الزوجة ، ولكن الجوازات وبموجب قرار المحكمة فيالامارات بحوزة الاب ، وقد تركهم بحوزة شقيقه في الامارات لحينن الانتهاء من القضية .

وقال ان زوجة نجله السابقة ترفض اي وسيلة للتواصل معهم ، حتى انها منعت ابنه الآخر المتواجد في الامارات من زيارة ابناء شقيقه بوصفه عمهم، وطلبت له الشرطة .

واضاف : نحن لا نريد حرمان زوجة ابننا السابقة من اولادها ، ولكن لن نتخلى عنهم فهم ايضا اولادنا ، فاذا كانت تريد القدوم الى الاردن فمرحب بها ، وسيتم التكفل بنفقتها والاولاد ، واذا ما رفضت فنحن بانتظار قرار المحكمة لاعادة الاولاد الى الاردن بالطرق القانونية .

وفيما يلي نعيد عليكم نشر التقرير المترجم عن الصحيفة الاماراتية :

تستفحل محنة أم اردنية لأربعة أولاد بعد هرب الأب إلى بلاده ومعه جوازات سفرهم بعد أن قضت المحكمة ضده بالإنفاق على أولاده.

وتقول منى (رفضت الكشف عن اسمها الحقيقي ) وهي أردنية تبلغ من العمر 39 عاما ، أنها في ازمة مالية خانقة بعد أن تركها زوجها السابق وهو أردني في شهر سبتمبر من العام الماضي ( اي قبل 9 اشهر تقريبا ) بدون جوازات السفر، بعد أن قضت المحكمة لها بحق الحضانة وفرضت على الطليق تسديد نفقات الأولاد بحسب صحيفة جلف نيوز الناطقة بالإنكليزية.

وبينت منى ان زوجها تركها وأولاده (7،و8،و،14،و16 سنة ) بدون نقود ودون أن يسدد أقساط المدارس ولا رصيد لشيكات إيجار الشقة التي كانت العائلة تسكنها ، بقصد ان يؤذيها .

وتقول منى إنها تائهة لا تعرف ما ستفعله مما دفعه للحديث للإعلام لتقديم مساعدة ونصيحة قانونية لها بعد أن بلغت معاناتها المالية مرحلة حرجة جدا .

وعبرت الأم عن قلقها على حال أحد أولادها وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة وما سيحل به بسبب توقفها عن تسديد علاجه وتأهيله خصوصا وانها لا تملك تأمينا صحيا ، وتضيف الزوجة إن طليقها يحاول أن يدفعها للعودة للأردن على أمل أن يحصل على حق الحضانة ويتهرب من النفقة نظرا لأن المحاكم في الإمارت تحكم عادة بالحضانة للأم حفاظا على صحة وسلامة الأطفال.

وقالت الأم إنها لا تمانع في أن يأخذ الأطفال لكنه تعتقد أنه يسعى للتهرب من تسديد نفقاتهم خاصة أنه أرسل شقيقه لدائرة حكومية لتسريع قطع الكهرباء عنهم بذريعة عدم سداد فواتير الماء والكهرباء وتمكنت من إعادة الكهرباء والماء بعد تواصلها مع الدائرة المعنية.

وتقول منى إنها تعيش في الإمارات من سنة 13 سنة وولد أولادها جميعا في الإمارات أيضا ولا تعرف أحدا في الأردن.

وتشير منى الى ان زوجها السابق قد أجبرها على ترك وظيفتها قبل أن يطلقها ، مشيرة الى انها تبحث عن عمل ، وتتمنى ان ينجح محاميها بالحصول على جوزات سفر جديدة لها ولاولادها .