منذ بداية مشواره السياسي احتفظ الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة هاني الملقي بعلاقات دافئة مع اسرائيل جعلته يتولى هندسة الاتفاقيات التفصيلية لاتفاقية وادي عربة للسلام بين الاردن واسرائيل والموقعة عام 1994 .

وخلال توليه حقيبة الخارجية، التقى الملقي بالعديد من الشخصيات إسرائيلية، كان ابرزهم رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبور أرئيل شارون في تل أبيب عام 2005 ورئيسي وزراء الكيان الصهيوني السابقين ايهود اولمرت وشيمون بيريس .

وقبل ذلك وفي عام 1998 احتفل الملقي وشارون في غور الاردن ببدء العمل في مشــروع لتحويل المياه للأردن من نــهر اليرموك.

يشار الى ان الملقي كان من ابرز المؤيدين لمشروع قناة البحرين ( الاحمر – الميت ) الذي تتشارك فيه الاردن واسرائيل اذ تقول مصادر دبلوماسية انه هو من اعاد المشروع للطاولة عام 2005 اثر لقائه المسؤولين الاسرائيلين.

واصل الملقي الاحتفاظ بعلاقاته الدافئة مع اسرائيل وفي عام 2011 اعلن عندما كان وزيرا للصناعة والتجارة انذاك مشاركة القطاع الخاص الاسرائيلي في اعمال المنتدى الاقتصادي( دافوس) والذي عقد في البحر الميت .