دفعت شكوك بالتحرش ممرض ثلاثيني الى اطلاق النار على جاره الذي كان قد غادر منزله الى المسجد من اجل صلاة العشاء ،ليفاجأه الممرض المتهم ب 3 طلقات اصابت صدره ويده ،لينجو منها الجار .

محكمة الجنايات الكبرى خفضت حكمها على الممرض وقررت وضعه بالاشغال الشاقة 5 سنوات بعد ان خفضت الحكم عنه من 10 سنوات لاسقاط الجار الحق الشخصي عنه .

ودانت هيئة القاضي د. امجد الكردي المتهم بجناية الشروع بالقتل ، واعادة توقيفه بعد صدور القرار لكون قد افرج عنه بكفالة في كانون اول 2015.

وبحسب لائحة الاتهام ،توجد علاقة جوار ومشاكل سابقه بسيطة بين المتهم مع المجني عليه وابناء اشقائه من سكان ذات المنطقة .

وفي اذار من عام 2015 راودت المتهم شكوك بقيامهم بالتحرش بوالدته وزوجة شقيقه ، واخذ يقلب الامر في تفكيره حتى استقر رايه على قتل احد ابناء العائلة انتقاما منهم حيث قام بتجهيز سلاح ناري مسدس غير مرخص قانونا عبأه بالرصاص واخفاه تحت ملابسه .

ومساء احد ايام اذار من عام 2015 اخذ يترصد خروج اي شخص من عائلة المجني عليه الذي خرج لاداء صلاة العشاء في المسجد القريب ففوجئ بالمتهم ودون اي نقاش يشهر سلاحه ويطلق عليه عدة عيارات نارية بشكل مباشر بقصد قتله حيث حاول المجني عليه الفرار ولحقه المتهم وهو يطلق عليه النار حتى تيقن من اصابته في صدره واماكن اخرى من جسده ولاذ بالفرار فيما اسعف المجني عليه للمستشفى.