تخلى عنها والداها بعدما إغتصبها شقيقها!
بعدما إغتصبها شقيقها في طفولتهما، اعترضت الأم لطفلين لويز بالمر (38 سنة) على قرار محكمة الاستئناف الذي قضى بتخفيض عقوبة سجنه. فوفق صحيفة "الميرور" البريطانية، تعرضت بالمر للإغتصاب من شقيقها ريتشارد دافنبورت (47 سنة) عندما كانت في الخامسة من عمرها في حين كان المتهم لا يتجاوز عمره الرابعة عشر عندما بدأ باستغلال شقيقته جنسياً في قافلة في حديقة المنزل العائلي، كان قد انتقل للعيش فيها بسبب أجواء العائلة المتوترة. واستمرت اعتداءاته ست سنوات إلى أن بدأ يخشى أن تحمل شقيقته ويُكشف أمره. وقد رفض والداها ومسؤولو الكنيسة إبلاغ الشرطة لدى اكتشافهم الأمر تجنباً لـ"إلحاق العار بدينهم" على حدّ تعبيرهم.
وتمّ القبض على دافنبورت العام الماضي في منزل العائلة في مدينة هيلز أوين البريطانية بتهمة الإغتصاب والإعتداءات الجنسية وحكم عليه بالسجن مدة 14 عاماً. إلاّ أنّ محكمة الإستئناف قررت مؤخراً تخفيض الحكم إلى 10 أعوام، ما أثار استغراب الضحية التي اعتبرت أنّ القضاة يقفون إلى جانب مغتصبي الأطفال بدلاً من دعم الضحايا وتشجيعهم على الإعتراف بما تعرضوا له. وأكثر ما يثير الاستغراب في هذه القضية هو وقوف والدي الضحية إلى جانب ابنهما المتهم في المحكمة، عوض الدفاع عن ابنتهما الضحية التي أكدت أنّها لن تغفر لهما أبداً وأنّها أصيبت بخيبة أمل لدى معرفتها بقرار المحكمة الذي لم يتمّ إعلامها به حتّى وقت متأخر. وأضافت بالمر التي تواصل عملها في التعليم ودراساتها في علم الإجرام أنّ من حق الضحايا إبداء رأيهم والطعن في حكم الاستئناف، فهي تواصل مساعدة ضحايا الإغتصاب من خلال التحدث عن تجربتها الخاصة بهدف التأكيد أنّ من حقهم أن يرفعوا صوتهم الذي لا بدّ أن يُسمع."الميرور"