أكد رئيس الوزراء الأسبق عبد السلام المجالي أن الحل السياسي الذي يؤمن به للقضية الفلسطينية سيكون من خلال بالكونفدرالية الأردنية - الفلسطينية والذي رجح أن يكون بعد إعلان الدولة الفلسطينية رسمياً.

وقال المجالي من نابلس في الضفة الغربية، أمس: إن «الكونفدرالية بين دولة ودولة تعد الحل الأمثل والأكثر خيرا لفلسطين والأردن»، وأضاف خلال لقائه بعشرات الشخصيات الفلسطينية في نابلس: إن «المملكة لا تعيش من دون فلسطين، وفلسطين لا تعيش من دون الأردن، ولكن يجب الانتظار».

واشار المجالي إلى أن اسرائيل ترحب وترغب بتلك الكونفدرالية اليوم قبل الغد الى أن الأردن وحتى هذه اللحظة يرفض الفكرة تماماً.

وتعني الكونفدرالية، التي نودي بها أكثر من مرة في العقود الماضية، إقامة مجلس تشريعي مشترك وحكومة مشتركة بالمناصفة، وتكون للسلطة العليا ثلاث مهمات، وهي الأمن والاقتصاد والخارجية، على أن تكون باقي السلطات من صلاحيات الحكومة المشتركة.

يذكر أن جامعة النجاح الفلسطينية اجرت دراسة على عدد كبير لإستطلاع الراي بهذا الخصوص حيث ايدت الغالبية من الفلسطينيين هذه الكونفدرالية وذلك بسبب شدة علاقة الشعبين ببعضهما بالاضافة الى دعم وتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني .