في خطوة تعكس عقلية الجباية والتي باتت تسيطر على أذهان غالب المسؤولين قام رئيس بلدية ناعور بفرض ضريبة جديدة على من يرغب في البناء في ناعور تتجاوز عشرات الآلاف من الدنانير للسماح للمواطنين أو المستثمرين ببناء 4 طوابق كما كان حال المنطقة عندما تمت عملية شراء وقتها.

رئيس البلدية قام بفرض هذه الضرائب والرسوم منذ ما يقرب الثلاث سنوات وإعدا وقتها ببناء بنية تحتية وشوارع لم يرى منها المواطنون سوى الوعود التي لم تنفذ عدا انه ومنذ ما يقرب العامين والحركة العقارية في شلل تام جراء هذه الإجراءات والتي لم تصب في مصلحة أحد واعتبر أحد المستثمرين في قطاع الإسكان والذي اشترى قطعة أرض محاطة بثلاث اسكانات من ذوات الأربع والستة طوابق أن الرسوم والضرائب التي فرضها رئيس البلدية هي طرد للاستثمار من المنطقة وتعجيز للمستثمرين ورفع لقيمة الشقق على المواطنين ومما يؤثر سلبا على الحركة العقارية والتي تعاني بالأصل من حالة ركود .

وقال أحد المواطنين انه اشترى قطعة أرض لبناء سكن له ولابنائه إلا أنه عجز عن دفع الرسوم التي فرضت عليه مما جعله عاجزا عن بناء البيت الحلم له وأولاده. وناشد المواطنون والمستثمرون عبر جراءة نيوز سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني التدخل لرفع الظلم عنهم وإعادة الرسوم إلى ما كانت عليه.