قصة حب وتضحية تنتهي في الطائرة المنكوبة!!

تعتبر هذه القصة من اكثر القصص المؤثرة منذ حادثة اختفاء الطائرة المصرية والتي كان على متنها العديد من الاشخاص والذين يحملون قصص حياتية وامور كثيرة كانت السبب وراء ذهابهم الى فرنسا ورغبتهم فة العودة الى وطنهم.

ومن ضمن هذه القصص هي قصة حب بين زوجين علم بان زوجته ريها البالغة من العمر 27 سنه تعاني من مرض خبيث وبدء الانتشار في كامل جسدها وقرر ان يبيع كل ما يملك لكي يسافر الى احد المراكز الطبية الفرنسية لاجراء عمليه لازالة الورم الخبيث.

وقرر ان يتخلى عن كل ما يملك لكي يحقق نجاة زوجته وهذا ما حدث بالفعل وقرر ان يقضي 3 اشهر العلاج فة فرنسا وبالفعل تنجح العلمية وتمر الزوجة بفترة النقاء وتنتهي الازمة على خير ويقرر الزوجين اللذان تركا خلفهم ثلاثة اطفال ان يرجعوا الى مصر مرة اخرى وكانوا على متن تلك الطائرة اللعينة التي اختفت واختفت معها احلام اهالي الضحايا الذين يعانون اليوم من مرض الانتظار، فهم لم يعرفوا اذا كانوا قد توفوا ام انهم احياء يرزقون ام ماذا !

وهذا ما لم تستطيع السلطات التوصل اليه حتى الان فالامر مازال غامض للغاية وغير معروف السر ورائه ابدا ولم تتضح الامور بعد .