وزير الداخلية : الحملات الأمنية مستمرة
ترأس وزير الداخلية مازن تركي القاضي في مديرية الامن العام، الخميس، اجتماعا أمنيا بحضور مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمه ومدير الدفاع المدني بالانابة اللواء خالد الدباس إضافة الى محافظي كافة محافظات المملكة وعددا من كبار ضباط الامن العام والدفاع المدني والدرك .
وقال وزير الداخلية مازن تركي القاضي خلال الاجتماع إن كافة الأنجازات الأمنية التي لمسها المواطن الاردني وزوار المملكة في الأونة الأخيرة والتي فرضت القانون على الجميع وأنهت حالات من الظواهر السلبية في المجتمع وحافظت على استقرار الأردن جاءت بتوجيهات مباشرة من جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله الثاني الذي حرص دوما على تنسيق الجهود بين مختلف الاذرع الامنية لوزارة الداخلية والعمل بتناغم وتشاركية كل ضمن اختصاصه بما يضمن أداء الواجبات الموكولة بكل حرفية ومهنية.
ودعا القاضي كافة الأجهزة الأمنية والمحافظين لإعداد الخطط والبرامج لاستقبال فصل الصيف وقرب حلول شهر رمضان المبارك وعودة المغتربين وبدأ الموسم السياحي الذي تستقبل المملكة خلاله السياح من مختلف بقاع العالم , وبما يضمن سلامة العملية الامنية والمرورية والمحافظة على الارواح والممتلكات وتتيح لزائري المملكة اقامة طيبة خلال تواجدهم على الارض الاردنية بما يعكس وجه الاردن الحضاري والمشرق ولينقلوا تلك الصورة الى بلدانهم كما شاهدوها .
وأضاف وزير الداخلية إن أهم ركائز الاستثمار في اي بلد في العالم هو وجود بيئة امنية مستقرة وجاذبة , توجد شعور لدى المستثمر بالأمان على مشاريعه الاستثمارية وتحفزه على إقامة مشاريع وأستثمارات أخرى وكل ذلك يقع على عاتق أجهزتنا الأمنية من خلال عملها المؤسسي التشاركي الذي يضع حجر الاساس لتلك البيئة وتسخر كافة امكاناتها لخدمتها داعيا لاتخاذ كافة الأجراءات والتسهيلات اللازمة كل في نطاق عمله للمستثمرين ليبقى الاردن كما سعى جلالة الملك عبد الله الثاني في جميع المحافل الدولية موئلا وجاذبا للاستثمار للأشقاء العرب والاصدقاء من مختلف دول العالم ,ولنساهم جميعا في دعم الاقتصاد الوطني وتحفيزه وتنميته .
ووجه القاضي الى ضرورة الأستمرار في تنفيذ الحملات الامنية والشرطية المختلفة والتي تعنى بمواجهة الجريمة ومنع وقوعها وعلى كل ما يهم المواطن ويضمن سير حياته اليومية دون اية معيقات او تعديات وتسهم بشكل مباشر ببسط هيبه الدولة وسيادة القانون على الجميع والقبض على الخارجين على القانون , و كان أخرها تلك الحملة التي لاقت ترحيبا واسعا بعد تنفيذ مديرية الامن العام بالاشتراك من قوات الدرك العديد من المداهمات والتي اسفرت عن القاء القبض على عدد كبير من الاشخاص المطلوبين الخطرين والخطرين جدا .
وأشاد وزير الداخليه بالدور الرئيس الذي يقوم به المواطن الاردني الواعي والمنتمي لبلده في العملية الامنية وما يقدمه من دعم لأجهزتنا الأمنية , لانه دوما محورها والعنصر الرئيس والفاعل فيها , مثمنا كذلك التقارب الذي قامت به مختلف الأجهزة الأمنية مع الأخوة المواطنين واشراكهم في كافة مفاصل العملية الشرطية والامنية ليكونوا ضمن استراتيجياتهم الموضوعه واحد أركانها الرئيسية ولدينا الشواهد الكثيرة لذلك التعاون والتقارب بين المواطن ورجل الأمن والتي تغيرت من خلالها كثير من الصور النمطية القديمة لتلك العلاقة وباتت مضرب مثل نفاخر بها الجميع .