"نوكيا" تعود إلى سوق الهواتف الخلوية بتحالف جديد
سيعود اسم نوكيا إلى سوق الهاتف المحمول، بعد أن تحالفت شركة يدعمها أحد مسؤوليها التنفيذيين السابقين مع "فوكسكون" لشراء حقوق استخدام العلامة التجارية.
ويوما ما كانت نوكيا أكبر منتج للهاتف المحمول في العالم، لكنها أخفقت في مواكبة انتشار الهواتف الذكية لتتخطاها "آبل" و"سامسونغ".
وباعت الشركة قسم أجهزة الهاتف إلى "مايكروسوفت" في 2014 لتركز على معدات شبكات الاتصالات، لكنها احتفظت ببراءات الاختراع التي تملكها في مجال أجهزة الهاتف بهدف إبرام صفقة ترخيص فيما بعد.
وقالت نوكيا أمس الأربعاء، إنها وقعت اتفاق ترخيص حصري مدته عشر سنوات مع شركة "اتش.ام.دي" الفنلندية التي أنشئت حديثا لتصنيع هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر لوحي تحمل علامة نوكيا.
و"اتش.ام.دي" مملوكة لصندوق الاستثمار المباشر "سمارت كونكت"، الذي يديره جان فرانسوا باريل المسؤول التنفيذي السابق في نوكيا.
وستتولى "فوكسكون" التايوانية تصنيع المنتجات، وستحصل نوكيا على رسوم امتياز لم تكشف عنها كنسبة من المبيعات بما يغطي حقوق العلامة التجارية والملكية الفكرية.
وفي غضون ذلك أعلنت "مايكروسوفت" أنها ستبيع نشاط الهواتف الرخيصة إلى اتش.ام.دي وإف.آي.اتش موبايل - وهي وحدة لفوكسكون - مقابل 350 مليون دولار