الرعود: تعيين 30 من منفذي احتجاجات الطفيلة والباقون قريبا

وكاله جراءة نيوز - عمان - أكد وزير الداخلية محمد الرعود انه تم تعيين نحو 30 من العاطلين عن العمل الذين نفذوا احتجاجات في الفترة السابقة بالطفيلة في الصحة والتربية, وسيتم تعيين الباقين في دوائر اخرى قريبا, حيث يبلغ عددهم نحو 163 شابا.
وقال الرعود اثناء لقائه المجلسين التنفيذي والاستشاري لمحافظة الطفيلة بحضور محافظها د.هاشم السحيم ومدير الشرطة العميد فواز المعايطة, وأعضاء المجلسين التنفيذ والاستشاري في المحافظة ان هيبة الوطن مصانة, وأن على الجميع احترامها من خلال احترام القوانين والانظمة, وأنه لن يسمح لاحد ان يتطاول عليها.
وأشار الى ان الطفيلة برجالها الاوفياء المخلصين ستظل الرمح والسيف في المحن وإذا دعت الحاجة, فإن الطفيلة بكل رجالها ستكون اول من سيلبي النداء, ولن تكون بوابة للشر او اداة للخراب.
وأعلن الرعود عن استحداث لواء في منطقة عين البيضاء في الطفيلة وسيتم الاعلان عن ذلك رسميا خلال فترة قريبة استحداث اربعة الوية اخرى في عدة مناطق في المملكة.
 وكشف عن قرب انتهاء مشكلة الواجهات العشائرية التي تشكل مطلبا مهما لاهالي المحافظة, مبينا ان الطفيلة المطلة على الاغوار الجنوبية شكلت جزءا من واجهة الكرك, والتقت مع واجهة محافظة العقبة لتظل الطفيلة ومعان بلا واجهات, واعدا بقرب انتهاء المشكلة بعد ان يتم تحديد حدود جديدة للمحافظات الجنوبية.
ولفت الرعود الى تردي الاوضاع المالية للبلديات التي تعاني من المديونيات والتي ترهقها وتسهم في تراجع الخدمات المقدمة للمواطنين, مشيرا الى انه تم ومن خلال موازنة العام الجاري تخصيص ما مقداره 75 مليون دينار لتوزيعها على البلديات لغايات تسهيل تقديم الخدمات للمواطنين.
وأشار الى ان مشكلة البسطات في شوارع الطفيلة تشكل اعتداء صارخا على الحركة المرورية والمشاة, داعيا البلدية وغرفة التجارة الى حلها, من خلال توفير موقع خاص يسمح لاصحاب البسطات التواجد فيه لعرض بضائعهم بما لا يتنافى واحترام الشارع والحركة المرورية, مؤكدا ان ازالتها ليست من مهام الشرطة.
وحول تفشي ظاهرة السرقات اكد ان الطفيلة تعتبر الاقل في معدل السرقات والاكثر في اكتشافها, مشيرا الى تنفيذ حملة امنية بتعاون وتنسيق بين الاجهزة الامنية في الوزارة للقبض على السارقين, داعيا الى تعاون الجميع لانجاحها.
واستعرض السحيم وعدد من اعضاء المجلسين الاستشاري والتنفيذي في الطفيلة مطالب المحافظة التي تمثلت بإقامة مستشفى مدني وإعادة تأهيل الطريق الملوكي في عين البيضاء وحتى بلدة القادسية وإنشاء جدران استنادية وسدود, وإعادة العمل في مشروع تطوير وسط المدينة, وتطوير المناطق السياحية في المحافظة وعدد من المطالب التنموية التي تخفف من حدة البطالة والفقر.