تفاجئت وزارة التنمية اثناء اصدار وثائق رسمية لاحد المسنين الذي فارق الحياة قبل ايام داخل احد دور رعاية المسنين، بامتلاكه ثروة طائلة .

وقال الناطق الاعلامي باسم وزارة التنمية الاجتماعية في تصريح لـ'جراءة نيوز' الاثنين، ان المسن البالغ من العمر 64 عاماً تم ادخاله الى احد دور رعاية المسنين من قبل ابنائه قبل عدة سنوات لتنتهي حياته داخل الدار تاركاً خلفه اموالاً طائلة لم يكن يعلم عنها احد.

وبين الرطروط، انه بعد وفاة الشخص المذكور، شرعت الوزارة باصدار وثائق رسمية للسير في اجراءات دفنه، لتسليمه الى ابنائه، حيث كانت المفاجأة الصاعقة بان المسن المتوفى يمتلك اموالاً طائلة وان ابناءه على الارجح لا يعلمون بذلك، معتبراً انهم لو كانوا على علم بذلك لما وضعوه في دار رعاية المسنين، مضيفاً بأن غالبية المواطنين ممن يقومون بارسال ذويهم الى دور الرعاية يدفعون مبالغ مالية مقابل اقامتهم بدور الرعاية وفي احيان كثيرة تكون هذه الاموال ملكا للنزيل، متسائلا عن السبب الذي دفع ابناء المسن المذكور لوضعه في دور رعاية بالمسنين، وعن سبب اخفاء المسن هذه الاموال دون التصرف بها او ابلاغ ابنائه عنها.

يُشار الى ان دور رعاية المسنين التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية تشهد حالات لافتة لجهة غرابتها منها وفاة احد النزلاء بعد ان مضى على اقامته نحو 20 عاما لم يقم احدا بزيارته مطلقا.