أعشاب مذهلة تطهر الرئتين بشكل تام من السموم !!

الكل يعرف أهمية وظائف الرئتين لكننا لا نوليهما العناية التي نوليها لأعضاء أخرى مثل القلب والكبد وغيرهما. الأعشاب التالية تعزّز صحة الرئتين وتنقّيهما من السموم عن طريق تنشيط عمل الغشاء المخاطي وجعل تبادل الغازات أكثر سلاسة، وتحفيز إفرازات أنسجة الرئة، وتحسين عمليات الدماغ التي تتحكم بالتنفس والدورة الدموية.

أفضل الأعشاب لصحة الرئتين:

آذان الدبّ ( بوصير)

Mullein, bouillon blanc

أزهار وأوراق آذان الدب هي من العلاجات الطبيعية المفضلة للرئتين لأنها تستخدم بنجاح لمحاربة نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والانفلونزا والتهاب الحنجرة وانتفاخ الرئة وغيرها. كما هي مقشّع فعّال. وبفضل احتوائها على مادة الصابونين تهدئ تشنج القصبات الهوائية وتطرد المخاط السميك والبلغم.

عرق السوس

Licorice

إنه مليّن ممتاز بفضل محتواه من الصمغ النباتي الذي يليّن الأنسجة. عرق السوس يخفف تهيّج الأغشية المخاطية ويرطّبها ويقلل من تشنج الذي يؤدي إلى السعال. كما أظهرت دراسة حديثة أن الفلافونويد الموجود في في عرق السوس مضاد للميكروبات وبالتالي هو يحارب الالتهابات ويمنع تكاثر الخلايا السرطانية ويعالج الإلتهابات الرئوية الحادة.

الجنكة بيلوبا

Gingko biloba

أظهرت البحوث فعالية الجنكة في العلاج والوقاية من أمراض مختلفة ومنها الأمراض الرئوية. ففي دراسة تمت عام 2012 أظهرت الجنكة بيلوبا أنها تحفّز ردّ الفعل المناعي على الإصابة بالنزلات الصدرية الناتجة عن انخفاض شديد في حرارة الجسم، ما يجعل الجسم يقاوم هذه الالتهابات.

الأخيناسيا

Echinacea

إنها العشبة المضادة للميكروبات الأكثر شهرة. الأخيناسيا تحارب الأحياء الدقيقة المسببة للأمراض من خلال تعزيز جهاز المناعة. وهي تعمل عن طريق تنشيط خلايا الدم البيضاء.

إكليل الجبل

Rosemary

إكليل الجبل عشب مضاد للميكروبات يحتوي على زيوت فعّالة ذات خصائص مطهرة، ومضادة للجراثيم والفطريات. يستخدم لتخفيف نزلات البرد، والتهاب الحلق والانفلونزا والسعال والتهاب الشعب الهوائية والالتهابات الصدرية الأخرى. يحتوي إكليل الجبل على مادة كارنوسول التي تبيّن في دراسة جرت سنة 2011 أن لها خصائص مكافحة لسرطان الرئة. وقد وجد الباحثون أن الكارنوسول له صفة انتقائية للخلايا السرطانية ولا يدمّر الخلايا السليمة.

شجرة الكينا

Eucalyptus

إنها الشجرة الأسرع نمواً في العالم. يستخدم زيت هذه الشجرة منذ القدم لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي المختلفة بما في ذلك الأنفلونزا والتهاب السحايا، ونزلات البرد، والحمى، التهاب الحلق، والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية. ومن المعروف أن الكينا مطهّرة، ومقشعة، طاردة للديدان، ومسكنة، ومزيلة للاحتقان الرئوي، ولها خصائص مضادة للفيروسات.

المادة الفعّالة في الكينا هي السينيول. تعمل هذه المادة على تخفيف السعال وعلاج مختلف مشاكل الجهاز التنفسي. ويعتقد أن الكينا لها خصائص مضادة للأكسدة تعزز جهاز المناعة وتساعد الجسم على محاربة الالتهابات.