أقدم رب عمل على الاعتداء جنسياً على صبي يعمل في محله تحت درج العمارة التي يسكن بها المتهم الواقعة في بلدة الهاشمية في الزرقاء.

الصبي البالغ من العمر 14 سنة ارسله والده ليعمل في صالون الحلاقة الذي يعمل به المتهم وليكون مسؤولا عنه، وفي تشرين الثاني 2014 اوهم المتهم الصبي انه سيقوم بتعريفه على ابنائه فوافق الصبي وذهب معه لمنزله وبعد ان دخلا مدخل البناية التي يسكن بها المتهم اغلق الاخير الباب من الداخل وقام بالاعتداء عليه رغما عنه، الا ان صراخ الصبي ومقاومته مكنته من الهرب والتوجه لوالده لاخباره بما حدث، حيث تقدم والده بالشكوى.

وباحالة المتهم للمحاكمة امام محكمة الجنايات الكبرى، وجدت المحكمة ان المتهم تمكن من الاعتداء على الصبي بالحيلة والخديعة وان افعاله تشكل اركان وعناصر جناية هتك العرض الواقعة على حدث تجاوز الثانية عشرة من عمره ولم يتجاوز الخامسة عشرة، وقررت وضعه بالاشغال الشاقة مدة سبع سنوات ولظروف الجريمة البشعة قررت تشديد العقوبة بحقه باضافة ثلث العقوبة الاصلية لتصبح عقوبته الاشغال الشاقة تسع سنوات واربعة اشهر.

وايدت محكمة التمييز الحكم ليكتسب بذلك الدرجة القطعية، وقالت في قرارها ان العقوبة المفروضة عليه تقع ضمن حدها القانوني.