البيروقراطية والضرائب والكلف العالية تعترض نجاح تسويق الأردن سياحيا
يرى عاملون في القطاع السياحي أن خروج القطاع في المملكة من المرحلة التي يمر بها يحتاج إلى إعادة النظر في البيروقراطية التي تحكم حملات تسويق وترويج الأردن في الخارج، إضافة إلى تخفيض الضرائب والكلف على العاملين والمستثمرين في القطاع السياحي.
ودعا هؤلاء هيئة تنشيط السياحة بالابتعاد عن البيروقراطية في التعامل مع الواقع السياحي الذي نمر به، أو العمل على حلها وتسليم خبراء في العمل السياحي إدارة ترويج وتسويق الأردن، فهنالك تقصير كبير في ايصال رسالة أهمية المواقع السياحية الأردنية للسياح الاجانب.
وقال رئيس جمعية الادلاء السياحيين خالد الأعمر إن القطاع السياحي يمر في الفترة الحالية بكثير من التحديات اهمها عزوف السياح عن المنطقة بما فيها الأردن، وهذا يتطلب منا ان نغير طرقنا المتبعة في التسويق والترويج والبيروقراطية المستخدمة في هيئة تنشيط السياحة.
وطالب الأعمر الحكومة بإعادة النظر بحجم الضرائب والرسوم المفروضة على المستثمرين في القطاع السياحي من مطاعم سياحية وفنادق وغيرها، حتى يكون لدينا منافسة مع القطاعات السياحية في الدول المجاورة.
واشار الاعمر إلى تحديات تواجه العاملين في القطاع السياحي في المعابر، حيث ان لكل معبر حدودي في المملكة معاملة تختلف عن الاخرى ما يتسبب في تحد كبير للسياح القادمين الى المملكة، لافتا إلى بنود في قانون السياحة المعمول به حاليا يجب إعادة النظر فيها.
من جهته، طالب رئيس لجنة السياحة الوافدة في جمعية وكلاء السياحة والسفر سالم عودة الجهات المعنية بالقطاع السياحي اعادة النظر بعملية التسويق السياحي، وبحث مشكلات النقل السياحي وعلى رأسها عدم توفر الحافلات خلال المواسم، ومنع وكيل السياحة والسفر من تملك الحافلات أسوة بباقي الدول المجاورة.