لماذا نهانا نبينا الكريم عن خلط الزبيب بالتمر وماذا يحدث لأجسامنا اذا قمنا بذلك
تعودنا في ايام رمضان المباركه على وضع الزبيب والكثير من المكسرات علي طبق التمر ونسمى هذا الطبق...
تعودنا في ايام رمضان المباركه على وضع الزبيب والكثير من المكسرات علي طبق التمر ونسمى هذا الطبق بالخشاف ونستمتع بطعمه اللذيذ ولكن نحن لم نكن نعلم أن الرسول عليه السلام نهانا عن فعل ذلك وهو عدم وضع الزبيب مع التمر او الرطب وقد أجمع بعض الفقهاء علي النهي والبعض الاخر عن الكراهه والسبب في ذلك أن كثره الزبيب مع التمر قد يؤدى الي السكر "ذهاب العقل ”.
وهناك احاديث تشير الي ذلك "فقد روى البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعا.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجمع شيئين نبيذا يبغي أحدهما على صاحبه. رواه النسائي،
وفي روايات أخري نهي النبي عن الجمع بين الرطب والزبيب في أناء واحد فيجب أن يؤخذ كل شئ علي حدا .
والخلاصه مما سبق انه لاينبغي تناول الزبيب مع التمر اذا شعرت انه سيؤدى الا الاسكار فهنا تأتى الكراهه ولكن اذا كان غير ذلك فهو جائز والله أعلي وأعلم
والجدير بالذكر أن التمر ملئ بالفوائد والفيتامينات وكذلك الزبيب فعليك بتناول التمر والزبيب للاستفاده منهم علي أكمل وجه وهناك شئ أخر يجب التنويه عنه ان الفاكهه المخلوطه مع بعضها ليس منها اي ضرر ولكن الحديث هنا عن التمر والزبيب .