" سلفي والجثث خلفي " .. الإعلامية المواليه للنظام كنانة علوش في أبشع صورها
ساعات فقط مضت بعد بثّ قناة سما الموالية للنظام شريطاً مصوراً لمراسلتها كنانة علوش وهي تتباكى على ما حلّ بممتلكات المدنيين جراء ما ادعت أنه سقوط "قذائف الإرهاب” على حلب، لتخلع اليوم قناع البراءة الذي حاولت ارتداءه وتخرج في أبشع صورةٍ يمكن لإعلامي أن يخرج بها.
علوش ذاتها نشرت اليوم صورة سيلفي أثارت ضجة واستياء كبيرين في أوساط المتابعين لما يجري في سوريا، حيث التقطت لنفسها صورةً (سيلفي) وخلقها عدد من الجثث قالت إنها تعود لمقاتلين من الثوار، لتظهر المذيعة التي كانت تدعي البراءة بالأمس بكامل أناقتها وكامل مكياجها مبتسمة أمام جثث أبناء وطنها ، وفق "الوطن".
تقول علوش إنها ترسل تحية لـ "بواسل جيشها الذين كان لهم الفضل بصد هجوم العصابات المسلحة” وإحباط محاولة تسللهم نحو "المناطق الآمنة في الجزء الغربي لحلب”، وتقصد هنا أحياء خلت من سكانها وتحولت لثكنات عسكرية، فباتت (آمنة) برأي علوش.
الإعلامية ذكرت أن هذه الجثث تعود لعناصر حاولوا التسلل عبر أنابيب الصرف الصحي في منطقة بنيامين غربي مدينة حلب، حيث قام عناصر النظام بانتشال جثثهم والاسلحة التي كانت بحوزتهم.
ناشطون قالوا إن علوش بهذا التصرف، الذي لا يمت لأي نوع من المهنية بصلة، تحاول خطف الأضواء من زميلها شادي حلوة، الذي خطف الأضواء طيلة الأشهر الماضية بمرافقته للعقيد سهيل الحسن الذي قاد معارك في ريف حلب الشرقي وفي منطقة تدمر، حيث رافقه حلوة كظله في كل مكان ما جعله يكتسب شهرةً واسعة على حساب زميلته مراسلة قناة سما التي مُنعت بطلب من حلوة من الوصول إلى مطار كويرس لتغطية المعارك هناك.