الأردن: الإعدام لفتاة وحبس والدتها 20 سنة - تفاصيل
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى خلال جلسة علنية عقدت الخميس، قرارا بإعدام عشرينية شنقا حتى الموت، إثر ارتكابها جريمة قتل بحق والدها بمشاركة والدتها ' زوجة المغدور ' وشقيقتها الصغرى الحدث، بعد مشاجرة وقعت ما بين المغدور وزوجته المتهمة.
وجرمت المحكمة المتهمة العشرينية 'الابنة' بجناية القتل الواقع على احد الاصول والحكم عليها بالاعدام شنقا حتى الموت .
كما حكمت المحكمة على المتهمة 'زوجة المغدور ووالدة المتهمة' بجناية القتل، وحكم عليها 20 سنة مع الأشغال الشاقة.
وتحاكم المتهمة الثالثة وهي الابنة الصغرى للمغدور امام محكمة الاحداث لكون محكمة الجنايات غير مختصة بالنظر في الجرائم المرتكبة من قبل الاحداث.
القرار أعلن خلال الجلسة التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي زيد السنوسي وبعضوية القاضيين عمر العذاربه والدكتور سليمان الهواوشة ، وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي احمد الكناني .
وبالعودة إلى تفاصيل الجريمة، حيث وقعت في شباط من عام 2014 وكان المغدور وقت ذلك عائدا الى منزله مساء، متناولا المشروبات الروحية، فحصلت مشادة كلامية بين المغدور وزوجته المتهمة بحضور ابنتيه المتهمتين .
وبعد المشادة حصل شجار بين المغدور وزوجته وابنتيه، فقامت زوجته المتهمة بدفعه فوقع على الأرض وأثناء سقوطه إرتطم وجهه بصوبة حطب مصنوعه من الحديد وأصيب في وجهه.
المتهمة قامت بخنق المغدور 'زوجها' واشتركت معها ابنتها العشرينية وابنته الصغرى 'الحدث ' حيث قامت كل منهما بكتم مجرى التنفس له ووضعوا ايديهما على فمه وانفه وذلك بقصد قتله وازهاق حياته، واستمروا الثلاثة بالضغط على العنق والفم والانف حتى فارق المغدور الحياة .
المتهمات الثلاث حملن الجثة ووضعوها على فراشه ، ثم قاموا بتغطيته ,وانتظرن حتى صباح اليوم التالي، وتوجهت ابنة المغدور بإخبار جدتها ( والدة المغدور) أن والدها سقط على الارض وأغمي عليه.
فذهبت الجدة برفقة اشقاء المغدور الى منزله، حيث قامت بطلب الشرطة والدفاع المدني بعد أن شاهدت وجود كدمات على وجه المغدور .
وخلال التحقيقات الامنية اعترفت المتهمات الثلاث بقتل المغدور أمام المدعي العام والمحكمة.