كل يوم ..يحمل 100 كيلو على ظهره مقابل.....
عندما نسمع كلمة بطل خارق غالباً ما يخطر ببالنا الفكرة التقليدية عن الأبطال الخارقين، وفي أغلب الأحيان لا تكون مبنية على قصص واقعية.
بطلنا الخارق في هذه القصة رجل استثنائي يدعى سيد عبد الغني، وجدنا قصته في موقع Radio Free Europe.
سيد عبد الغني رجل طاعن في السن من باكستان، ولكن سنه وجسده الضعيف لم يمنعاه من فعل ما لا يستطيع فعله كثير من الرجال الأصحاء.
يحمل هذا الرجل المليء بالإصرار 100 كيلوجرام يومياً من الطحين، أي ما يعادل ضعف وزنه، ليسير به مسافة كيلو مترأ كاملاً حتى يصل إلى مخبز في بيشاور، حيث يعطيه صاحب المخبز يومياً أجراً زهيداً، 300 روبية باكستانية، أي ما يعادل 3 دولارات مقابل حمل الطحين إلى متجره.
وكون سيد عبد الغني المعيل الوحيد لأسرته، فإنه يقوم بالعمل نفسه يومياً لمدة طويلة بالرغم من أنه طاعن في السن وضعيف البنية، ولكن يبدو أن إرادته تفوق إرادة كثير من الناس الذين يمتلكون بنية جسدية قوية.
يقول سيد عبد الغني إنه يمارس هذا العمل منذ 25 سنة، لكي يوفر الطعام والمأوى لعائلته وأبنائه، لأنه لا يحب أن يطلب من الناس ما لا يستحقه بجهده وعمله، وإنه يرفض أن يتسول كي يجد لقمة عيشه وعيش عائلته.
ويضيف إنه كل يوم عند انتهائه من عمله، يقبض أجره ويذهب إلى سوق الخضار، ليشتري به بعض البصل والبطاطس ليطعم أبناءه. مؤكداً أنه يشعر بالفخر لقدرته على توفير المأوى والطعام لعائلته.
السؤال الذي يدور في خاطري بعد قراءة هذه القصة، إذا كان التقدم في السن وهزالة الجسد لم يوقفا هذا الرجل عن حمل 100 كيلو جرام على ظهره يومياً, فهل الإرادة هي المحرك الأساسي لنفعل المستحيل؟ هل يوقف النقص في الإرادة الغالبية عن فعل ما يحبون؟ وهل كانت الأعذار التي نعطيها لأنفسنا مبرراً كافياً لعدم تحقيق ما نحب؟
عندما نسمع كلمة بطل خارق غالباً ما يخطر ببالنا الفكرة التقليدية عن الأبطال الخارقين، وفي أغلب الأحيان لا تكون مبنية على قصص واقعية.
بطلنا الخارق في هذه القصة رجل استثنائي يدعى سيد عبد الغني، وجدنا قصته في موقع Radio Free Europe.
سيد عبد الغني رجل طاعن في السن من باكستان، ولكن سنه وجسده الضعيف لم يمنعاه من فعل ما لا يستطيع فعله كثير من الرجال الأصحاء.
يحمل هذا الرجل المليء بالإصرار 100 كيلوجرام يومياً من الطحين، أي ما يعادل ضعف وزنه، ليسير به مسافة كيلو مترأ كاملاً حتى يصل إلى مخبز في بيشاور، حيث يعطيه صاحب المخبز يومياً أجراً زهيداً، 300 روبية باكستانية، أي ما يعادل 3 دولارات مقابل حمل الطحين إلى متجره.
وكون سيد عبد الغني المعيل الوحيد لأسرته، فإنه يقوم بالعمل نفسه يومياً لمدة طويلة بالرغم من أنه طاعن في السن وضعيف البنية، ولكن يبدو أن إرادته تفوق إرادة كثير من الناس الذين يمتلكون بنية جسدية قوية.
يقول سيد عبد الغني إنه يمارس هذا العمل منذ 25 سنة، لكي يوفر الطعام والمأوى لعائلته وأبنائه، لأنه لا يحب أن يطلب من الناس ما لا يستحقه بجهده وعمله، وإنه يرفض أن يتسول كي يجد لقمة عيشه وعيش عائلته.
ويضيف إنه كل يوم عند انتهائه من عمله، يقبض أجره ويذهب إلى سوق الخضار، ليشتري به بعض البصل والبطاطس ليطعم أبناءه. مؤكداً أنه يشعر بالفخر لقدرته على توفير المأوى والطعام لعائلته.
السؤال الذي يدور في خاطري بعد قراءة هذه القصة، إذا كان التقدم في السن وهزالة الجسد لم يوقفا هذا الرجل عن حمل 100 كيلو جرام على ظهره يومياً, فهل الإرادة هي المحرك الأساسي لنفعل المستحيل؟ هل يوقف النقص في الإرادة الغالبية عن فعل ما يحبون؟ وهل كانت الأعذار التي نعطيها لأنفسنا مبرراً كافياً لعدم تحقيق ما نحب؟