في كانون أول من عام 2013 ، كانت المجني عليها تحمل رضيعها الصغير بين يديها ، وتقف أمام منزلها ،عندما فاجأتها مركبة نوع 'هونداي افانتي بيضاء' تقترب منها وتخطف حقيبتها منها ويسقط طفلها الرضيع على الأرض وتنكسر جمجمة رأسه.

محكمة الجنايات الكبرى أصدرت مؤخرا قراراً يقضي بوضع 3 متهمين بالأشغال الشاقة 5 سنوات بعد تخفيض المحكمة العقوبة من 10 سنوات ، وذلك لاسقاط الحق الشخصي من قبل المشتكي كما قررت المحكمة إعلان براءة متهم رابع عن جنايتي السرقة والشروع بالقتل بالإشتراك . ودانت المحكمة المتهمين الثلاث بجناية الشروع بالقتل بالاشتراك كما أعلنت عدم مسؤوليتهم عن جناية السرقة .

قرار الحكم أعلن خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة برئاسة القاضي د.أمجد الكردي وعضوية القاضيين علي الشبول ومحمد البلوش وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى .

المحكمة وجدت في قرارها القابل للتمميز والمميز بحكم القانون ، أنه بحوالي الساعة 11 ليلا من 31-12-2013 وعند وصول والدة الرضيع إلى باب العمارة التي تسكنها في منطقة الجاردنز، بعد أن عادت من زيارة عائلية ، وكان برفقتها أبناؤها وهم (ابنها البالغ من العمر 10 سنوات ، وعاملة المنزل ،وطفلها الرضيع البالغ 10 اشهر ' المجني عليه').

وقامت والدة الرضيع بإيقاف مركبتها أمام العمارة وأثناء نزولها من المركبة التي كانت تقودها، كانت تضع حقيبتها على ساعدها وتحمل إبنها الذي كان نائما على حضنها ، فوجئت بقيام المتهم (ف) الذي كان يقود سيارة افانتي لون ابيض وبرفقته المتهمين كل من (م)و(ي) ،الذين كانوا قد اتفقوا على ارتكاب السرقات عن طريق سرقة حقائب من السيدات .

وخلال سحب حقيبة المشتكية وشدها بقوة ، أدى ذلك لسقوطها أرضاً وسقوط رضيعها من يديها ، ليهرب المتهمين (ف) و( ي) بالسيارة التي كانوا يستقلونها ومعهم حقيبة السيدة التي كان بداخلها مبلغ نقدي يقدر ب 500 دينار، وخاتم ألماس وآخر ذهب وليرة ذهب وحلق وبلايستيشين ، وجهاز خلوي وبطاقة شخصية للمشتكية وبطاقة أخرى لعاملة المنزل .

ووفق وقائع المحكمة فقد تم نقل المجني عليه ' الرضيع ' وإسعافه من الإصابة التي تعرض لها ، والتي شكلت خطورة على حياته نتيجة حدوث كسر بعظم الجمجمة والنزيف على الدماغ ولولا العلاج التحفظي الذي عولج به المصاب وإرادة الله له بالحياة لكان الرضيع في عداد الموتى .