تضامن مع جنديَّيْن إسرائيليين رفضا الخدمة «لدوافع ضميرية»

وكاله جراءة نيوز - عمان  - تظاهر العشرات من مؤيدي رفض الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي «لدوافع ضميرية» أمس، قبالة مكتب التجنيد في منطقة تل أبيب تضامناً مع الشابين آلون بورمان ونوعم غور، اللذين أعلنا رفضهما الخدمة «في جيش الاحتلال». وتصادم المتظاهرون مع ناشطين يمينيين من حركة «زو أرتسينو» (هذه بلادنا) المتطرفة.

وأعاد رفض الشابين الخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مسألة رفض الخدمة «لدوافع ضميرية» إلى الواجهة، رغم محاولات قيادة الجيش التقليل من شأنها بداعي انحسارها قياساً بسنوات خلت.

وقال بورمان (19 عاماً) إن «الجيش هو جسم له أجندة سياسية تتعارض والقيَم التي أؤمن بها». وأضاف: «إننا بصدد جيش احتلال يتحكم بالمدنيين الفلسطينيين، وبذلك يعرض للخطر جميع المواطنين في إسرائيل». وزاد ان «القمع في الضفة الغربية هو إرهاب يتسبب في مزيد من القمع ويديم دائرة العنف».

وفوجئ الشابان مع وصولهما إلى قاعدة التجنيد لقضاء فترة السجن العسكري على رفضهما الخدمة، بعشرات المتضامنين معهم الذين رفعوا لافتات ضد استمرار الاحتلال. وسرعان ما تجمع عشرات الناشطين من اليمين الذين نددوا برفض الخدمة واعتبروه «خزياً للمجتمع وخطراً على دولة إسرائيل».