ألبست عشيقها نقابا وأسمته "أم علي".. وعاشرته أسبوعاً في حضور زوجها!
تعتبر هذه المراة من اكثر النساء جرأة ، حيث انها لم تكتف بالسقوط في بئر الخيانة الزوجية، بل فاقت في جرأتها بأن أحضرت عشيقها إلى منزل الزوجية منتهكة كل قداسة وتحريم، وألبسته نقابا وادعت أنه صديقتها وأنها ستقيم معها لعدة أيام، لأنها تشاجرت مع زوجها ولكي تحكم خطتها قالت إن صديقتها "خرساء"، ودخلت الحيلة الشيطانية على زوجها الطيب وقضى العشيق أياما في أحضان عشيقته، بينما ينام الزوج في غرفة مجاورة، وفي إحدى الليالي شاهد العشيق حبيبته بالصدفة تعاشر زوجها فانتابته الغيرة وأجهز على الأخير لتنتهي قصتهما بجريمة قتل راح ضحيتها الزوج المخدوع.
"نصرة" الزوجة الخائنة تروي تفاصيل جريمتها البشعة أمام رئيس مباحث قسم ثاني أسوان بمصر، بعد العثور على جثة زوجها جمال، 50 سنة، عامل بإحدى المدارس، ملقاة في منزل تحت الإنشاء بمنطقة الصداقة الجديدة، قائلة: "بدأت أضعف أمام نظرات كرم السائق الذي يعمل على سيارة أخي، وبادلته النظرات حتى وقعت في حبه، وتبادلنا المكالمات بعد شعوري بالوحدة مع زوجي العجوز، واختلينا ببعضنا في أول لقاءات الخطيئة، ثم أصبح الأمر يتكرر".
تتابع المتهمة: "ولكن نظرًا لإقامتي بمنزل عائلي كانت هناك صعوبة في أن نلتقي باستمرار، وقد كنت أحتاج إليه كثيرًا، فأقنعت زوجي أن يستأجر لنا شقة منفصلة ووافق وانتقلنا إلى منطقة الصداقة الجديدة، بعدها اتصلت بكرم لأخبره، وفي كل مرة ينزل زوجي للسهر بالمدرسة، يصعد بعدها كرم إلى الشقة لتجمعنا اللقاءات المحرمة، وكنا نمارس الرذيلة بعد أن ينام أولادي الثلاثة، ولأن كل مرة ألتقي فيها به كنت أشتاق إليه أكثر، خطرت لنا فكرة شيطانية وهي فكرة الإقامة معًا".
تضيف الزوجة الخائنة: "أقنعت كرم أن يحضر مرتديًا زي امرأة وأن أخبر زوجي بأنه صديقتي أم علي، وأنها ستعيش معنا لفترة مؤقتة حتى تتصالح مع زوجها، وبالفعل حضر كرم مرتديًا زي النساء، ولم يشك زوجي الطيب في شيء وأصبحت أم على تنام في حجرة النوم معي وفي حضور زوجي، وظل هذا الوضع لمدة أسبوع كامل".
تستكمل الزوجة اعترافاتها: "فوجئت بكرم يخبرني بأنه شاهدني مع زوجي فى الفراش، وأنه يشعر بالغيرة ولا يريد أن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى، وأخبرنى أنه يريد أن يتخلص من زوجي وأنه وضع خطة لذلك وطلب مني أن أدعوه للفراش هذه الليلة، وقتها يخرج هو لقتله، وبالفعل تسلل كرم في الليل وقام بكتم أنفاسه بفوطة مبلولة، وسحب كوفية زوجي وخنقه بها، ثم وضعناه في جوال، وذهبنا به إلى المدرسة لإلقاء جثته هناك حتى يبدو قتله بسبب سرقة المدرسة، إلا أن دورية أمنية كانت بالقرب من المكان، فرجعنا، وألقينا جثته في عمارات تحت الإنشاء".
تختتم الزوجة قصة الخيانة: "ظننت أن الأمر خلا لنا ولن يزعجنا أحد، لكن الشرطة عثرت على جثة زوجي وخرجت إلى الشارع أصرخ عندما وصل إليَّ الخبر لأبعد الشبهة عن نفسي، ولكن الشرطة ألقت القبض علي بعدما عثرت على مكالمة مسجلة على هاتفي يطلب فيها كرم مني أن أخرج للشارع للعويل عندما يأتيني خبر زوجي وعندما واجهوني اعترفت بكل شىء وتم القبض على عشيقي".