شقق طلاب عرب تتحول لبيوت دعارة في شارع الجامعة الاردنية

وكاله جراءة نيوز - عمان - اذا اردت المرور من شارع اشارة البوابة الشمالية للجامعة الاردنية وحتى دوار المنهل فعليك ان تحمل اثباتاتك الشخصية لان ذلك الشارع اصبح مشبوهاً وبدأ السكان يقومون بحملة لتطهيره من مظاهر لا اخلاقية بدأت تتزايد وتظهر بشكل واضح للعيان .

تلك المظاهر تتلخص في تواجد "شلل" ومجموعات من البنات يقفون على جانبي الشارع ينتظرون زبون خليجي يتصيدونه حتى يركبون معه في السيارة ويرافقونه الى المنزل , يحرسهم "الفتوة" او رئيس العصابة المسؤولة عن شبكة الدعارة التي تنتشر في هذا الشارع بالذات لانه مليء بالطلبة الخليجيين الذين يستغلون وجودهم في غير بلادهم فيمارسوا ما يحلو لهم ويشبعوا رغباتهم بطرق محرمة ومبتذلة .

وما يزاد الوضع سوءاً ان هؤلاء الطلاب بدأوا يتعرضون لاي فتاة تمر من ذلك الشارع المشبوه , حتى ان سكان المنطقة يمنعون بناتهم واخواتهم من المرور في هذا الشارع دون سيارة لانه من الممكن ان يتعرضن للتحرش والمضايقة من قبل بعض الشبان الذين يسكنون شقق مفروشة في تلك المنطقة , والاصل انهم طلاب اتوا من بلادهم ليدرسوا في الجامعات وليس ليكونوا سمعة سيئة عن اوطانهم .

ومع تزايد تلك الظاهرة قدم السكان اعتراض للشرطة شارحين ما يحدث في منطقتهم الا انه من الصعب ان تتخذ الشرطة اي اجراء عملي بحق هؤلاء الطلاب العرب لان فتيات الهوى يرافقوهنم الى بيوتهم بكامل ارادتهن ولا يمكن ان تسيطر الشرطة على هذا الوضع لحساسيته وخصوصيته , لذلك قرر شباب من سكان المنطقة اتخاذ اجراءات وتدابير للحد من تلك الظاهرة , وذلك من خلال ايقاف اي سيارة سياحية او عربية تدخل الى المنطقة وطلب هويات من فيها , واذا تم ملاحظة وجود بنات مشبوهات بالسيارة يتم تكسير السيارة حتى يتعلم ذلك الشاب ان ما يقوم به امر فاضح ومشين , وامتلاكه سيارة ومنزل للايجار بالمنطقة لا يعني السماح له بممارسة تلك الفواحش دون احترام مشاعر الناس والمجتمع الاردني المعروف بتحفظه .

لا شك ان تكسير السيارات والممتلكات هو ردة فعل عفوية المفروض تجنبها الا ان اي انسان يشاهد شبان يتعرضون لاخته او امه او جارته سيتصرف بتلك الطريقة ويحاول ايقاف ومنع هذا الاعتداء على شرفه وعرضه بأي وسيلة كانت .

كما ان تواجد "شلل" بنات الهوى ووقفهن في شوارع تلك المنطقة امرغير حضاري يسيء لسمعة المكان واكث المتضررين هم السكان وأولادهم الذين يشاهدون مظاهر مشينة مثل وقوف سيارة لطالب خليجي وبدء المفاوضات بينه وبين بائعة الهوى على السعر والوقت الذي ستقضيه وكأنك في ملهى ليلي او بيت دعارة علني

تلك المشاهد لا يرضى اي انسان حدوثها في منطقته السكنية التي يتربى ويعيشفيها كما ان تحرك اي فتاة اصبح صعب ويحتاج الى مرافق خوفاً من تعرضها للتحرش من قبل بعض الطلاب المتهورين الذين يسيئون لبلادهم التي ارسلتهم للدراسة وليس لممارسة الدعارة .

واكد شهود عيان  ان مئة شاب من سكان المنطقة خرجوا في مسيرة طالبوا من خلالها بإخلاء منطقتهم من فتيات الهوى وبيوت الدعارة المنتشرة فيها , وبعد اعمال التكسير والاعتداء على السيارات انتشرت القوات الامنية والشرطة التي بدأت تطلب هويات من السيارت التي تمر بالشارع الممتد من اشارة البوابة الشمالية للجامعة الاردنية و حتى اشارة المنهل .