أشياء صغيره
كنت في أول الطريق أبحث عن رائعه من روائعك , لكنني كلما أبحرت بالحب والعشق لعمان التي أخذت من العمر ما أخذت تذكرت أنها لن تجاملني كلما لاح لها زمن ووقت لأن تحدثني عن بعض من قصاصات رحلة العمر فيها ..وبعض حكايات الكتاب والدرس ولقاءات في مدرج سمير الرفاعي بالجامعه الاردنيه حيث كان يولد كل يوم شعر جديد وحزن آخر يلقيه صديق مبعوث بالمحبه على جناج الحمام كان يخط مرسول الهوى ... الدكتور جميل علوش الذي اهداني ذات يوم جراح على الطريق لنرسله لقارئ يأخذ من الجنوب طريقاً له بكل احزانها وفقرها ووجعها المعتق ..
أشياء صغيره تحملنا لفرح لا يحمله أحد معك ...
وقيثاره بلا أوتار بعدما أخذت الكتب الصادر بحقها مرسوم النشر ... أختام
كان يمكن لأحدى هذه الأختام أن يجر وشمه على أشياء صغيره ...
ويبعثر أخطاء القدر بحق كل المكافحين والباحثين عن فرصه لحلم بكتاب في أزقة الكتب ومشاريع الثقافه بوطن يسكنه الذي لا يعرفون من الفقر والحرمان والأبتسامه الحقيقيه من شيء ..
أشياء صغيره تلملم بعض من حكايات قلم ...
قدره أن لا يكون في خضم الباحثين عن مجد ... غير مجد المكافحين الصابرين على ضيم الحزن والصمت المطبق على كل شيء جميل ..
أشياء صغيره لملمت حزنها وحدها ورمته على باب الذين يدعون الأنسانيه والمعرفه والثقافه
وألقت بصبرها على باب العشق للوطن فقط ...
لعله ذات يوم يسمع شكواها ..
أشياء صغيره