حاصر المستشفى وحصن غرفة الانعاش بالأسلحة وهددهم بالقتل لانقاذ ابنه

كان ابن جورج بيكرينغ في حالة غيبوبة كاملة، في مستشفى في هيوستن في تكساس. وأعلن الأطباء موته دماغياً وتحضروا لفصل الأجهزة التي تبقيه على قيد الحياة. وأعطى أخ وأم المريض موافقتهما على هذا. ولكن جورج كان واثقاً من أن ابنه قادر على البقاء على قيد الحياة، وبعد أن حاول أن يثني الأطباء والعائلة عن قرارهم، قرر أن يستعمل القوة.

ذهب الرجل إلى المستشفى مسلحاً وتحصن في غرفة ابنه، وبعد أن هدد طاقم المستشفى، تخلى عن سلاحه تحت إلحاح أحد أولاده وحصل أخيراً على وعد من الأطباء بعدم إعلان وفاة ابنه، وكانت المفاجأة أن تدخله هذا أنقذ حياة ابنه لأن هذا الأخير استيقظ من الغيبوبة بعد مدة من الوقت.

فعندما وصلت قوات الشرطة ودخلت غرفة العناية المكثفة، لاحظوا أن الابن ليس في حالة موت دماغي لأنه يحرك عينيه وينفذ الأوامر، كما أعلن محامي العائلة.

وأكد جورج أن ابنه ضغط على يده عدة مرات بينما كان متحصناً في الغرفة معه، سلم جورج نفسه إلى السلطات واتُهم باستعمال طرق عنيفة مع سلاح، لكن هذا لم يذهب سدى، لأن ابنه بقي على قيد الحياة وخرج من دائرة الخطر.

أطلق سراح هذا الأب الشجاع في بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي والتقى بابنه جورج جونيور الذي كان شديد الامتنان لشجاعة أبيه، وقال الأب 'لقد خرقت القانون ولكن هذا كان لهدف نبيل.. إنه الحب، الحب وحده'.