في العام 2006، طرحت الفنانة جوانا ملاح آخر ألبوماتها الغنائية الذي حمل إسم «حتفضل في قلبي» الذي أنتجته شركة «ميلودي»، ثم أخذت إستراحة قصيرة. ولاحقاً، حاولت ملاح أن تعود إلى الأضواء، لكن لم يكتب لها النجاح، فاختفت أخبارها رغم أنّها حقّقت شهرة في التسعينيات من القرن الماضي عبر أغنيات منها «عليك عيني».

لكن حالياً، يبدو أنّ ملاح تشعر بالحنين إلى الساحة الفنية، فقرّرت تكرار تجربة الغناء وستطرح قريباً «كل الأطفال أمرا». العمل الجديد من كتابة وألحان أحمد قبعور، أشبه بعمل فنّي تعرض فيه تفاصيل حياة الأطفال وبراءتهم.

تقول ملاح: «كل عمل أقدّمه أسعى كي يحمل رسالة معينة تعكس واقع المجتمع الذي نعيش فيه. إنّ الوضع المأساوي الذي يشهده العالم العربي يغضّ الطرف عن وضع الأطفال، فالأولوية لهم فهم المستقبل والحاضر. تكشف الاغنية عن عفوية الاطفال وسرعة البديهة التي يتمتعون بها».

وعن تعاونها مع قعبور، تقول صاحبة أغنية «عل كل بهواك»: «إنّ قبعور يملك تاريخاً فنيّاً طويلاً. هو إنسان مثقّف وفنان حقيقي يقدّم أعمالاً جميلة. إن شهادتي فيه مجروحة».

وعن عودتها إلى الغناء؟ تشرح ملاح: «أحاول الرجوع لكنّ بأعمال هادفة ومدروسة. أحضر لمجموعة أغنيات ستبصر النور قريباً، منها أعمال قديمة أعيد تجديدها وأخرى جديدة سأغنيها للمرة الاولى».