ضبط 26 مليون حبة منشط جنسي ...تصريح هام من الغذاء والدواء
تستمرالمؤسسة العامة للغذاء والدواء ضبط منشطات جنسية وتصادرها اما لانها مهربة دخلت البلاد بشكل غير قانوني اومقلدة اوغير مسجلة لدى الغذاء والدواء .
ولم يخل الاعلام بشكل يومي من الاعلان عن ضبط كميات من المنشطات الجنسية غير المرخصة والمهربة تباع بالسوق السوداء او على البسطات فضلا عن الترويج الهائل لها من قبل الفضائيات مثل الحبوب الجنسية والمنشطات المختلفة وسبق «للغذاء والدواء» ان خاطب هيئة المرئي والمسموع رسميا باغلاق (18) فضائية غالبية ساعات بثها الترويج للعقاقير والمنشطات الجنسية بجميع اشكالها سواء على شكل (حبوب او بخاخات او مساحيق او سوائل) .
ووفق الغذاء والدواء ان معظم المنشطات المقلدة والمهربة مصدرها الهند والصين واحيانا من سوريا وتباع دون خضوعها لفحوصات مخبرية وغير مرخص بها من مؤسسة الغذاء والدواء والجهات المختصة.
ويعد عقار الفياغرا / الحبة الزرقاء الاكثر رواجا محليا يليها السيالس والمراهم الجنسية والواقي الذكري الذي يحتوى في داخلة على مراهم منشطة ومن ثم الخلطات العشبية المختلفة ومن ثم العقاقيرالاخرى التي يلحقها التزوير غالبا (...) وتحتل الفياغرا المرتبة الاولى من حيث التقليد وتعد من أكبر كميات الأدوية الجنسية المضبوطة حيث يعمل تجار على الترويج للمادة المذكورة في محال العطارة والأعشاب وصالونات الحلاقة والتجميل ومراكز بناء الاجسام وبعض الكافيات وصيدليات تبيعها بدون وصفة.
ووفق المواقع الالكترونية للدوائر المعنية بضبط العقاقير المنشطة غير القانونية تظهر الأرقام أن مجموع مضبوطات دائرة الجمارك العامة والادارة الملكية لحماية البيئة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ما يقارب 26 مليون حبة وحوالي 8 الاف عبوة من المنشطات الجنسية المهربة في عامين (...) ورغم ان قانون الدواء والصيادلة «يعاقب بالحبس مدة لا تقل على ستة اشهر او بغرامة لا تقل عن الف دينار ولا تزيد على خمسة الاف دينار أو بهاتين العقوبتين كل شخص غير الصيادلة قام ببيع دواء مزورا أو مستوردا بطرق غير قانونية أو مهربا او تالفا غير ان هذا القانون غير مفعل الا بحق الصيادلة الذين يضبط لديهم عقاقير منشطة مهربة او غير مسجلة او مجهولة المصدر .
وعزا اختصاصي الامراض النسائية والذكورة الدكتور جهاد سمور رواج او تهريب المنشطات الجنسية لسهولة الحصول عليها حيث ان ثمن الحبة الواحدة الاصلية غير المزورة لا يتجاوز الدينارين اضافة الى سهولة الاحتفاظ بها واستعمالها عند الحاجة حيث يستطيع طالبها ابتلاعها عن طريق الفم بجرعة ماء فضلا عن ان مفعولها يبدا بعد تناولها بنصف ساعة مشيرا ان فاعليتها مرتبطة برغبة ممارسة الجنس غير ذلك فان مفعولها قد يفشل اذا لم ترتبط بطلب الممارسة .
وكشف الدكتور سمور مراجعة الشباب دون او فوق 25 عاما يشكون من اعراض وامراض الفحولة والذكورة التي يمكن علاجها بالعيادات وبواسطة عقاقير اخرى غير المنشطات اضافة الى ان بعض امراض الفحولة يمكن علاجها نفسيا .
ونصح الدكتور سمور الذين يشكون من اعراض الضعف الجنسي استشارة الطبيب بدلا من اللجوء الى المنشطات او طلب الاستشارة من الاصدقاء الذين قد يؤخرون علاجه .
وربطت دراسة للمركز الوطني للسكري أجريت على (7) آلاف شخص أكدت أرقامها إن (40%) من الأردنيين مصابون بالسكري بنوعيه الكامن والظاهر و(30%) لديهم توتر شرياني و(50% ) يعانون من اختلاط دهون و(82%) لديهم سمنة مفرطة.
وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها إن السكري هو المسؤول الأول عن الإصابة بالفشل الكلوي وفقدان البصروعن ما نسبته (63%) من الضعف الجنسي لدى الرجال الامر الذي يدفع بهؤلاء الى طرق ابواب الحصول على المنشطات الجنسية لاستكمال حياتهم الجنسية وخاصة ان زهاء 40% من الذين يعانون من الضعف الجنسي هم في الفئة العمرية فوق 25 عاما .
ووفق صيدلاني يعمل بالمهنة منذ 28 عاما فضل عدم ذكر اسمه إن أكثر الأصناف تزويرا وتهريبا هي الأدوية الجنسية / المقويات وعقاقير تخفيف الوزن والنحافة / الروجيم مشيرا الى إن الطلب عليها لا يتوقف فضلا عن ارتفاع أسعارها حيث تباع العبوة الواحدة للمقويات الجنسية التي تحتوي على (4) حبات بنحو أربعين دينارا وعقار التنحيف (70) دينارا.
وقال ان ادوية المنشطات الجنسية بشكل عام والتنحيف غير مغطاة بالتامين الصحي لذا هي سهلة التهريب ويمكن إدخالها من خلال شنطة اليد الى البلد بقصد الاستعمال الشخصي (...) وكشف إن غالبية الأدوية المقلدة تأتي حاليا من الصين حالها حال غالبية البضائع المنتشرة بالسوق .