بين العقلانية والرومانسية، تحدث الموزع الموسيقي حسن الشافعي بصراحة وشفافية مع وفاء الكيلاني ضمن حلقة جديدة من برنامج "المتاهة” على MBC مصر.


في البداية أكد حسن الشافعي أنه لم يكن طفلاً كما يعتقد البعض وأنه لم يشعر بأي معاناة تذكر في طفولته، مؤكداً أنه بالفعل لم يشعر بأي معاناة مادية، إلا أنه عاش صراعاً نفسياً في طفولته وهو كيف يكسر "التابوهات” حوله، مما شكل له هذا ألماً نفسياً في ذلك الوقت.


ورفض الموزع المصري الإجابة بشكل مباشر عما إذ كان قد تعاطى المخدرات في فترة المراهقة، مكتفياً بقول إنه قام بأمور يخجل من ذكرها في فترة المراهقة دون توضيح.


وكشف الشافعي، عن السر وراء لجوئه إلى طبيب نفسي، موضحًا أنه يعاني من "فوبيا الطيران”، والأماكن المرتفعة، وذهب إلى طبيبة نفسية لتساعده على التخلص من هذا التوتر والقلق، الذي يشعر به حين صعوده للطائرة.


وأشار أنه يتعاطي مهدئات نفسية، خلال صعوده الطائرة، كي تقلل من توتره وخوفه من الطيران، لافتا إلى أن كل شخص في حاجة إلى أن يعالج نفسيًا، لأنه لا يوجد أحد سليم نفسيًا 100%، مؤكدًا أنه لا يحب نفسه أكثر من اللزوم وليس شخصاً أنانياً.


وبشأن الاتهام الذي يروّج عنه بأنه ينتمي إلى تيار الاخوان المسلمين، وخاصة بعدما رفض الرقص على أغنية "بشرة خير” عندما تغنى بها الفنان حسين الجسمي في برنامج "أرب آيدول”، أكد الشافعي أن الرقص ليس دليلاً على الوطنية إطلاقاً، وأن هذا الاتهام غريب بالنسبة له بدرجة أنه كان يعتقد في بداية الأمر أن هذا الاتهام مزحة وليس حقيقة.


كما نفى كافة الاتهامات التي وجهت له بأنه استغل الدمية الشهيرة "أبلة فاهيتا” ليحقق نجاحاً على حساب شهرتها من خلال الأغنية التي قدمها معها ” ما يستهلوشي”، مؤكدا أن الأغنية معروفة للجمهور بأنها أغنية حسن الشافعي مع أبلة فاهيتا، مازحا :” "الأبلة ديه حبيبتي وديه الوحيدة اللي خليتها تقعد على رجلي”.