عريسها ضربها وأدخلها بغيبوبة في ليلة الدخلة...والسبب؟

كل فتاة تحلم بليلة عرسها و تتخيل كيف سيكون فستانها و شكلها و التحضيرات لعش الزوجية و لمكان اقامة العرس و الكثير و الكثير من الاحلام و الافكار تدور بمخيلة كل فتاة قبل الزفاف

وقد كانت مي العروس الجميلة الرقيقة كأي فتاة في مثل عمرها تحلم بكل تلك الاحلام الوردية و لكنها سرعان ما تحولت الي كابوس حقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معان حيث انه و بعد انتهاء الزفاف بثلاث ساعات فقط كانت العروس باحدي المستشفيات حيث ترقد غارقة في دمائها التي غطت علي لون فستان الزفاف الابيض و اضاعت لونه حيث اصطبغ بلون الدم .

ووقف حولها عدة اطباء لانقاذها من حالتها المتأخرة و قد وقف عدد من رجال الشرطة خارج باب الغرفة و اهلها مذهولين لمعرفة السب الذي ادي بابنتهم اعلروس الي مثل هذا الموقف الاليم و قد كشف التقرير الطبي عن ان العروس مي تعاني من نزيف شديد و فقدان كمية كبيرة من الدماء و كذلك تعاني من كسر بالجمجمة و كسر بعظام الحوض و لكن ما السبب وراء كل ذلك و ما الذي ادي بالعروس الجميلة الى تلك النهاية المؤلمة و التي لا يصدقها اي انسان؟.

يروي تفاصيل تلك المأساة العريس سليم حيث قال بأنه فعل ذلك بناء علي اوامر والدته حيث ظلت تزرع برأسه فكرة ان يقوم بضرب عروسه يوم الزفاف ليقوم بفرض شخصيته من اليوم الاول و لكي تفهم العروس ان زوجها ذو شخصية صارمة و شديدة و لكي يريها العين الحمرة علي حد تعبير والدته و اخذت الوالدة تقول لابنها بالا يخذلها كما فعل اخوته و انهم لم يستمعو لنصائحها فسيطرت زوجاتهم عليهم و اخذت تحث ابنها علي الا يخذلها هو الاخر و قام الابن بتنفيذ وصية والدته حيث قام الابن بمجرد ان اغلق باب الغرفة عليه هو و زوجته بضربها علي وجهها و لكنه فوجيء برد فعل العروس حيث قامت بضربه و شتمه هي الاخري مما اثار غضبه و احضر اله حادة من المطبخ و انهال علي جسد العروس المسكين ضربا ليتركها غارقة في دمائها و قد ضاع لون فستان الزفاف الابيض من الدماء التي اغرقته و قام العريس بالاتصال بوالد الفتاة ليجدها غارقة في دمائها و هي مازالت مرتدية ثوب الزفاف لتصبح الليلة التي طالما حلمت بها تلك الاسرة اسوأ ليلة في حياتهم جميعا.

 

تنويه: هذه القصة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وقد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة لكن بغض النظر عن مدى صحتها الا انها تعطينا عبرة كبيرة وهي ان الزوجة نصف الرجل الثاني وان العلاقة بينهم تحببية تكاملية وفرض الشخصية لا ياتي بالضرب ولا المهانة بل بالحب الكبير.