المسلماني يطالب الفنادق والمطاعم الاستعداد لبطولة كاس العالم للسيدات التي ستقام في الاردن
طالب رئيس لجنة السياحة في مجلس النواب النائب امجد المسلماني من الفنادق والمطاعم السياحية الاستعداد لبطولة كأس العالم للسيدات التي ستقام في عمان في شهر ايلول المقبل.
وقال المسلماني ان هذه البطولة ستوفر للقطاع السياحي فرصة كبيرة كون البطولة سوف تستقطب عددا كبيرا من السياح من كافة انحاء العالم.
حيث التقت اللجنة السياحة في مجلس النواب الاسبوع الماضي، ممثلين عن ما يقارب ٤٠ فندقا من كافة المناطق المملكه لمناقشة مواضيع هامه تخص هذا القطاع وحثهم على تقديم افضل الخدمات للسياح العرب والأجانب علاوة على المواطنين، وتقديم كافة وسائل الراحه من حيث السعر والخدمه ومساواة السائح الأجنبي بالأردني.
واشار المسلماني في تصريحات خاصة الى " الراي " الى اهمية الاستفادة من بطولة كاس العالم للسيدات لإعطاءالصورة الحضارية عن بلدنا وما يتمتع به من حسن الضيافه والكرم
مشددا على انه يجب على الجميع التحضير لهذه البطولة لتليق باسم الاْردن موضحا ان البطولة تشكل فرصة مهمة لكي يعلم العالم ان الاردن بلد الاستقرار والامن والامان.
وقال المسلماني "ان الاجتماع ناقش اهمية الاشراف على الخدمات التي يرغبها السائح، واسباب هروب السائح والاسعار مشيرا الى ان الاسعار يجب ان تتناسب مع جودة الخدمات اضافة الى تقديم خدمات جديدة
مشيرا " انه لاول مرة يتم يتطرق الى مثل هذه المواضيع مع القائمين على الفنادق، وان لجنة السياحة ستبحث بشكل تفصيلي القضايا التي طرحت في الاجتماع لايجاد حل لها، مبينا انه تم البحث في كيفية جذب السياح وأسباب عزوفهم عن التوجه للأردن وامكانية تلبية رغابتهم وتأمين متطلباتهم
وطالب المسلماني من الفنادق تغيير سياسة الفرض على السياح ما لدينا فقط وإيجاد خدمات جديدة ترتقي بمستوى السائح والبلد بتسويق الاْردن ليصبح لديه قناعة بالعودة مرة اخرى.
وتحدث المسلماني عن اهمية السياحة الداخلية وانه يجب الاهتمام بها وتشجيعها موضحا ان الاسعار في الفنادق غير منطقيه وغير مقبولة مع ان السياحه الداخليه هي صِمَام الأمان للفنادق والمناطق السياحه ولا بد من تقديم التسهيلات لهم وتفعيلها بالطرق المعقولة.
وقال" انا متاكد بان تغير نمط واتباع هذه الخطوات سوف يجعل الاردن محط أنظار الجميع والتفكير بالتوجه للأردن كمنطقة سياحيه وتكون هدف لكل سائح ".
واكد المسلماني ان السبب الرئيسي الذي يجعل عدم عودة السياح الى الاردن هو عدم اعطاء الفكرة المناسبة عن الاردن وان الفنادق يفرضون خدماتهم بطريقتهم الخاصة دون مراعاه طلبات السياح مطالبا تقديم التسهيلات داخل الفنادق واثراء الخدمات وتنوعها مثل الالعاب النارية والدبكات والرقصات وتنوع الجلسات وهذا غير متوفر لدينا وبالاضافة الى حياة المدينة اليومية الخالية من الحياة وهي غير متوفرة عندنا هذه الاسباب التي تجعل السياح يملون ولا يُكملون مدة اقامتهم .
وقال" عندما تكون هذه الخدمات متوفره فان السائح يكون مرتاح حتى لو ارتفعت فاتورة السعر ولكنه اذا لم يجد هذه الخدمات والبرامج التي يراها في الدول الاخرى فانه لا يكرر العودة" .
مطالبا الفنادق ان تخفض سعر الغرفة خاصة بعد قرار الحكومة تخفيض سعر الكهرباء على الفنادق الى حوالي 50 %.
وقال ان هناك ظروف تعيق عملية تسويق الاردن سياحيا، وهي عدم اعطاء السائح سعر ثابت
واوضح المسلماني ان الحكومة قدمت كل ما لديها من تسهيلات لقطاع السياحة واستجابت لطلباتها فهنا يأتي دور القطاع الخاص بأن يفكر في الآليات لتسويق بلده.
وقال لابد من توحيد ضريبة المبيعات وان تكون 7% بما فيها عمان، حيث طلبنا من جمعية الفنادق تزويدنا بدراسة حول اثر التخفيض في عمان وانعكاسه ايجابياً على القطاع والخزينة، واكد على اهمية تخفيض سعر الخدمة الاضافية
"السيرفس" الى خمسة بالمائة بدلا من عشرة بالمائة لوجود 16 بالمائة ضريبة مبيعات مما يزيد الاسعار على السائح .
ملخصا مطالبه بدراسة والوقوف الى النواحي التالية: عدم وجود أسعار ثابتة للفنادق، منافسة الوكيل بالحجز المباشر، تباين اسعار الخدمات داخل الفنادق، المطالبة بتخفيض اسعار الغرف والخدمات الفندقية بعد انخفاض اسعار الكهرباء وتخفيض بعض الضرائب، ضرورة وجود ما يسمى (All inclusive)،
ارتفاع اسعار الطعام والشراب داخل الفندق، مناقشة اسعار الفنادق للاردنيين، واخيرا عدم وجود (جذب) attractions داخل الفندق مثل البركة المائية، دبكات شعبية ووسائل ترفيه اخرى.