جريمة مروعة في إربد .. استخدم مطرقة و"فرامة ملوخية" بقطع رأس شقيقته وابنها !

باشرت محكمة الجنايات الكبرى خلال جلسة علنية لها محاكمة شاب اقدم في تشرين ثاني الماضي على قتل شقيقته وابنها البالغ من العمر 16 عاما في اربد ، مستخدما في تنفيذ جريمته '3 سكاكين ،فرامة ملوخية ،مطرقة وزرادية' حتى تمكن بطعناته المتلاحقة من قطع راس شقيقته، والتمثيل بجثة ابنها وذلك لزواجها من رجل دون موافقة عائلتها.

ويواجه القاتل تهما تصل عقوبتها الى الاعدام شنقا حتى الموت وهي جناية القتل العمد ' سبق الاصرار ' خلافا لاحكام المادة 328/1 من قانون العقوبات وبدلالة المادة 101/1 من ذات القانون ،وجناية القتل خلافا لاحكام المادة 328/2 من قانون العقوبات وبدلالة المادة 101/1 من ذات القانون وجنحة حمل وحيازة اداة حادة.

وبحسب تفاصيل القضية فان المتهم يبلغ من العمر 28 عاما وهو شقيق المغدورة وان المغدور يبلغ من العمر 16 عاما هو ابن المغدورة حيث سبق للمغدورة ان تزوجت من الشاهد وانجبت منه المغدور، وبعدها حصل طلاق بينهما، وسكنت المغدورة وابناءها من الشاهد بالقرب من من منزل ذويها .

المغدورة وبعد سنة على طلاقها قامت بالفرار وتزوجت من شخص آخر دون علم وموافقة ذويها،الامر الذي اثار حفيظة وحقد المتهم على شقيقته المغدورة وعقد العزم على قتلها والخلاص منها ، واستقرت فكرة الجريمة في ذهنه واصبحت جزءا من عقيدته لا يستطيع التراجع عنها.

المتهم بعد ذلك بدأ يعد العدة لتنفيذ جريمته ، حيث عمل على البحث عن مكان سكنها وتمكنه من ايهام المغدورة بمسامحتها وتجاوزه عن فعلها بالزواج من زوجها الثاني الذي كان انذاك موقوفا بمركز تاهيل اربد، كما تمكن من اقناعها بسكنه برفقتها.

وفي يوم تنفيذ الجريمة وفق ما كشفت عنه اللائحة توجه المتهم بعد منتصف الليل الى الشقة التي يسكنها برفقة شقيقته المغدورة وابنها المغدور في اربد ، وقام بالدخول الى الشقة، وأغلق الباب خلفه بالمفتاح وتوجه الى المطبخ ،واحضر مجموعة من الادوات الحادة والراضة والقاطعة (3 سكاكين ,فرامة ملوخيه،مطرقة وزرادية) ومن ثم توجه الى مكان تواجد شقيقته المغدورة وابنها المغدور في غرفة الجلوس.

وبتفكير هادئ ومطمئن البال ودون اضطراب او تردد او انفعال حسب وصف اللائحة هجم على المغدورة وطعنها بالادوات الحادة التي بحوزته حتى سقطت المغدورة مضرجة بدمائها ومغشيا عليها وما لبثت ان فارقت الحياة.

هول الموقف دفع بابنها المغدور الى محاولة الفرار الى غرفة النوم الا ان المتهم 'خاله' لحق به وقام بطعنه على مختلف انحاء جسده بالادوات التي بحوزته ، كما قام بضربه على راسه بالمطرقة وذلك بغية تسهيل فراره واخفاء معالم جريمته والحيلوله بينه وبين العقاب ، فسقط المغدور مضرجا بدمائه ومغشيا عليه وما لبث ان فارق الحياة .

المتهم لم يكتفي بما قام عند تنفيذ جريمته فكشفت تفاصيل الواقعه عن قيامه بنزع ملابس المغدورة شقيقته والمغدور ابنها كاملة ووضعهما بكيس اسود وتخلص منه بوضعه في ساحة ترابية خلف العمارة كما قام بالتمثيل بجثة المغدورة شقيقته بقطع رأسها وفصله عن جسدها وطعنها اسفل البطن وبتر الاصبع الثاني والثالث من يدها اليمنى وطعنها عدة طعنات بجسدها.

كما قام بالتمثيل بجثة المغدور ابن شقيقته، بقطع صيوان الاذن اليسرى واصبع الشاهد الايسر واجزاء اخرى من جسده.