الجزيرة تستغني عن عدد كبير من موظفيها ! الأسباب والتفاصيل
استغنت شبكة «الجزيرة» الإعلامية التي تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا لها عن خدمات عدد من موظفيها العاملين في مختلف قنواتها ومؤسساتها، وشرع في إخطارهم بذلك نهاية الأسبوع الماضي، مع قيامها بتقليص حجم مكتبها في واشطن وتقليل نفقاته وترشيدها.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن قائمة أرسلت لمكتب الأمن عند مدخل مباني الشبكة تتضمن أسماء الموظفين الذين تم إنهاء خدماتهم، وتمنعهم من الدخول إلى مقر عملهم.
ويطلب من الأشخاص المحددين في القائمة التواصل مع إدارة شؤون الموظفين في مبنى منفصل تابع للشؤون المساندة لمعرفة الأمر، وإخطارهم شفاهة وكتابة بقرار فصلهم.
وأثار النبأ الجديد ذعرا لدى الموظفين الذين انتابت الكثيرين منهم مخاوف بشأن مستقبلهم وأصبح الجميع يتوجس خيفة من الوصول إلى البوابة وتلقي إشعارا بالفصل من قبل موظفي الأمن.
ويتداول الكثير من العاملين في الشبكة منذ بدأت الأخبار تتوالى بشكل مكثف وتنتشر عن (تفنيشات) طالت الكثيرين ضمن قوائم موجودة في مدخل الشبكة، شعارا من لم يكن اسمه ضمنها ولم يخطر بأن يعود أدراجه للخلف يردد «الحمد لله على سلامة الدخول» ليكمل دربه إلى مقر عمله ويصل ظافرا.