ترأس الدكتور نضال مرضي القطامين جاهة عشائرية كبرى ضمت شيوخ قبائل ورجال عشائر من محافظات الكرك ومعان والطفيلة، في سياق إنهاء جريمة قتل وقعت ضد طالب جامعي قبل نحو خمس سنين.

وتحدث الدكتور القطامين بصفته رئيسا للجاهة، عن صفات الكرم والنخوة والشجاعة، وعن قيم الصفح والتسامح التي اتسمت بها العشائر الاردنية، مبديا أسفه الشديد لوقوع مثل هذه الجريمة، ومشيدا بالترحاب الحميم الذي يعكس شمائل عشيرة البداينة الحمايدة في محافظة الطفيلة الذين استقبلوا الجاهة بما عرف عنهم من صفات النخوة والرجولة والشهامة.

وأكد القطامين في حديثه، أن من أهم ما يميز المجتمع الاردني، هو تلك العادات والتقاليد المتوارثة، التي تعكس نموذجا حقيقيا تترسخ فيه قيم النخوة والشهامة والتسامح، مؤكدا أن صلات القربى وأواصر النسب والجيرة هي قواعد حقيقية نسعى جميعا لتأصيلها والمحافظة عليها، وأن ما وجدته الجاهة لدى هذه العشيرة الكريمة إنما يشكل حالة جماعية تتسم بها كل مكونات الشعب الاردني الأصيل.

وضمت الجاهة الدكتور معن مرضي القطامين، والنائب السابق بخيت الحجايا والنائب السابق خالد البزايعة واللواء المتقاعد علي عزام الحمايدة والسادة بركات ممدوح العودات ويحيى الفريجات ومروان ساطع عوجان وشاهر تركي كريشان ومحمد كريشان وصالح حافظ عليان وعطية محيسن العوابدة وعدد من وجوه مدينة العين البيضاء ومحافظة الطفيلة.

وقد تكرمت عشيرة المغدور، بلسان الشيخ عطالله البداينه، بمنح الجاهة عطوة إقبال، تمهيدا للصلح، على أن يكون ذلك حال الانتهاء من اجراءات التقاضي واصدار الحكم النهائي في القضية.