طهران تدفن رأسها بالرمال: زيارة نجاد لابي موسى 'شأن داخلي'

 

وكاله جراءة نيوز - عمان - تصاعدت الحرب الكلامية والدبلوماسية وهي مستعرة منذ عقود، تهدا وتخبو وتثار، بين فينة وأخرى بين دولة الامارات العربية المتحدة وايران في شأن السيادة على الجز الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وأججت زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء لجزيرة أبو موسى الصر مجددا.


فقد قالت ايران ان الزيارة التي قام بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى جزيرة ابو موسى في الخليج هي "شان داخلي"، بعد ان استدعت الامارات سفيرها في طهران للتشاور غداة الزيارة، بحسب ما افاد الاعلام المحلي.

ونقل الاعلام المحلي عن نائب وزير الداخلية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان قوله ان "زيارة الرئيس الى جزيرة ابو موسى هي شان داخلي حدث في اطار جولات يقوم بها الرئيس في الاقاليم".

واضاف ان "الجمهورية الاسلامية لديها ارادة جدية لتعزيز وتوثيق العلاقات بين البلدين وتركز على ضرورة اجراء محادثات ثنائية لحل اي سوء تفاهم ممكن".

ودانت الامارات بشدة زيارة قام بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء الى جزيرة ابو موسى معتبرة ان هذه الزيارة تكشف "زيف الادعاءات الايرانية" حول ارادة اقامة علاقات جيدة مع الامارات ودول الجوار.

والجزر الثلاث هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي سيطرت عليها ايران غداة انسحاب البريطانيين منها في 1971 وتؤكد الامارات سيادتها عليها.

وكانت الامارات دعت مرارا الى حل مسالة الجزر عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية.