بعد توجيه الإتهامات للأردن .. ووزير الاوقاف يرد : لسنا عيوناً للإحتلال!
قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية هايل الداوود ، ان تصريحات رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني ، حول قضية تركيب الكاميرات داخل المسجد الاقصى 'مرفوضة'.
واضاف الداوود في تصريحات له : ان الاردن 'ليس عيوناً لأحد' او للإحتلال ، وان هذا الكلام غير صحيح اطلاقاً، مؤكداً على اهمية هذه الكاميرات في رصد الانتهاكات الاسرائيلية التي تجري داخل المسجد الاقصى و محيطه ووقف عمليات الاقتحام التي يوقم بها المتطرفين اليهود لباحات المسجد.
واوضح عان مشروع الكاميرات جاء ضمن خطوات اتخذه الاردن لحماية المقدسات الاسلامي في القدس وفلسطين والتي تقع اصلا تحت الوصاية الهاشمية، مؤكدا ان الكاميرات تعد جزءا من اجراءات اردنية نفذت على ارض الواقع كان منها وضع حرس على المسجد الاقصى وتدريبهم اضافة الى توظيف مئات الموظفين على نفقة الدولة الاردنية.
وكان رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 الشيخ رائد صلاح ، قد طالب وزارة الأوقاف الأردنية "بإعادة النظر في تركيب الكاميرات، لأنها ستكون بمثابة 55 عين للاحتلال”.
وحذر الشيخ رائد صلاح من تبعات إتمام مشروع تركيب كاميرات المراقبة داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن "يد الاحتلال الإسرائيلي ستمتد إليها”.