عودة الظاهرة الشعبية الاعلامية شبلي حداد وتوضيح أسباب غيابه في الفترة الماضية
أعلن الظاهرة الشعبية الاعلامية شبلي حداد عزمه الترشح مرة اخرى للانتخابات النيابية المقلبة الى جانب كتلة موسعة.
وقال حداد خلال زيارته انه قرر خوض معركة الانتخابات القادمة بعد التشاور مع الاهل والاقارب، مشيراً الى ان الوطن في الوقت الحالي يحتاج الى اشخاص شرفاء همهم المحافظة على ثروات البلد.
وكشف حداد انه سيركز في برنامجه الانتخابي الحالي على موضوع الفقر والبطالة ومحاولة القضاء على العمالة الوافدة والتركيز على تشغيل الشباب الاردنيين، مطالبهم بالقضاء على ثقافة العيب من خلال عملهم في جميع المهن بدلا من العمالة الوافدة.
وعن اسباب غياب شبلي في الفترة الماضية عن الاضواء، أوضح انه دخل الى المستشفى لفترة من الزمن بعد تعرضه الى وعكة صحية، مطمئنا الجميع على صحته.
ولفت شبلي الذي ترشح الدورة الماضية للانتخابات ولكن لم يحالفه الحظ، إلى انه سيعمل على انشاء قانون يحمي المرأة الاردنية وخاصة التي تعيش في اطراف المدينة والمملكة ويصون لها حقوقها ، لافتاً الى ان الرجل اصبح بحاجة الى فزعة.
وطالب حداد من وزارة العمل تحديد موقفها فيما يتعلق بالعمالة الوافدة من حيث تصويب اوضاعهم من خلال منح التراخيص لهم بشكل قانوني ومراقبة اماكن العمل واتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل شخص وافد يعمل دون تصريح، مذكراً الوزارة بمتابعة شركات استقطاب الخادمات وملاحقة الهاربات منهن.
وعن ارتفاع اسعار الماء والكهرباء والمحروقات أكد حداد انه سيبذل مع قاعدته الانتخابية الشريفة كل ما بوسعه من أجل محاولة تخفيض الاسعار لما تشكله من عبء على جيب المواطن وبحسب توجيهات سيد البلاد.
وعن عبدالله النسور أشار شبلي الى ان حكومته اتبعت سياسة الجباية، بالرغم من تلقي المملكة للعديد من المساعدات المالية من عدة دول.
حداد بين ان مجلس النواب الحالي لم يلبِ مطالب الشارع الاردني ولم يعمل شيئاً من أجل حل مشكلة البطالة حيث لم يستقطب المجلس اي استثمارات تعود على المواطنين بالفائدة، مضيفا ان النواب انشغلوا بمصالحهم الخاصة ومشاكلهم الداخلية.
ونفى حداد الاشاعات التي نشرت عنه من عامين ونصف مؤكدا انها غير صحيحة وخاصة فيما يتعلق بموضوع اخراجه من منزله بالقوة الجبرية، مهدداً بمقاضاة كل شخص يتكلم في هذا الموضوع ويغتال شخصيته.