تزخر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة " الفيسبوك " في الأردن بالكثير من التكهنات والترجيحات التي تتداول الكثير من الأسماء لبعض الشخصيات الأردنية التي من الممكن ترجيحها لأن تتولى مناصب عليا في الدولة الأردنية .

والمتتبع لتلك المواقع و " البوستات " التي تزرع من قبل الكثير من المتابعين ، نجد بأنه عمر حكومة الدكتور عبدالله النسور قد شارف على الانتهاء وفق تنبؤات الكثير من الاشخاص ، خاصة في ظل انجاز قانون الانتخاب ، وقرب انتهاء عمر مجلس النواب الذي اذا ما تم انتهاء مدته او حله فأنه حكماً تقوم الحكومة بتقديم استقالتها .

ووفق الترجيحات التي تناولها الكثير من الاشخاص فقد برز اسم رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الحالي معالي الدكتور هاني الملقي ليكون خليفة النسور في تشكيلة الحكومة ، الامر الذي زاد من تفاعل تلك المواقع لتلك الشخصية وترجيحها بتولي هذا المنصب ، لكن الامر مازال على حاله والنسور مازال يعمل في الدوار الرابع لحين تلقي الاشارة بتقديم استقالته من صاحب القرار جلالة الملك عبدالله الثاني .

واذا ما تم وان تقدمت الحكومة باستقالتها ، فان القرار الاخير بتسمية الشخصية التي ستتولى رئاسة الوزراء متروك لجلالة الملك ، لكن الترجيحات وبروز الاسماء من قبل بعض الاشخاص يصنف من باب التكهنات والرغبات الشخصية التي من الممكن ان يؤخذ بها عند صاحب القرار .

وبشغور مقعد رئاسة الجامعة الأردنية الذي يبدأ اعتبارا من يوم 27 من الشهر الحالي ، فأن الأسماء أصبح يتم تداولها للشخصية التي ستخلف الدكتور اخليف الطراونة لقيادة الجامعة الأردنية ، فقد برز اسم رئيس سلطة منطقة العقبة الاسبق معالي العين الدكتور كامل محادين كشخصية قادرة على قيادة الجامعة ، فهو قامة علمية له من الادارة والعلم ما يكفي لادارة دفة الجامعة بكل اقتدار وكفاءة .

ولكن هذا القرار لن يكون بالتعيين او التنسيب المباشر من قبل وزير التعليم العالي او مجلسه ، وانما هناك لجنة ستقوم بانتقاء الطلبات التي ستقدم حينما يتم الإعلان عن شاغر رئاسة الجامعة الأردنية . فدعاءنا محمول دائماً بالأمنيات لجميع شخصيات الأردن المعطاءة بأن يتولوا تلك المناصب بكل اقتدار وكفاءة