ماتت هذه الطفلة وعمرها سنتين بسبب شيء موجود في بيوتنا ولا ننتبه إليه!
الاطفال نعمة من الله، فهم البسمة التي تجري حولنا، فعندما نسمع عن طفل مات، فيحزن القلب، ولكن إذا مات الطفل بسبب أشياء لم نكن نضع في الحسبان أنها ضارة وتؤذي الأطفال، فنكون نادمين بعدها، فيجب علينا أخذ الحذر والحيطة من الاشياء التي يمسكها الأطفال، فهذه الطفلة بريانا والتي تبلغ من العمر سنتان، كانت مع عائلتها مجتمعة يوم الإحتفال بعيد ميلاد، فأصيبت الطفلة بإرتفاع مفاجئ في درجة الحراة، فذهب بها عائلتها مسرعين إلى المستشفى.
فظهرت عليها أعراض خطيرة، حيث انها بدأت أن تتقيأ دماً، ولا يعرف ابويها السبب، وتغير لون جلدها إلى الأزرق، فقام الأطباء بإجراء عملية لها بسرعة، بعد أن إكتشفوا انها بلعت بطارية ليثيوم مسطحة، والتي توجد عادة في ألعاب الأطفال، والريموت والساعات وغيرها، فقد إنتشر الحمض المكون للبطارية في جسم الطفلة، وبعد إجراء العملية والتي لم يستطيعوا إيقاف النزيف، وكانت الطفلة في حالة جيدة، ولكن سرعان ما توفت بعدها، لأن الحمض ضرب أحد الشرايين في جسمها.
وأهم الإرشادات التي يجب أن نتبعها كي نتفادي ذلك أو نقلل من مخاطره:
- إذا حدث ذلك الموقف معنا وأبتلع الطفل البطارية، نقوم بالإسراع بنقله إلى المستشفى، وإلى قسم السموم، لأن الدقيقة تفرق في حياته.
- لا تشربوهم الحليب لإمتصاص السم، بالعكس فهو سوف يساعد على إمتصاص الأمعاء للسم.
- عند إنتهاء عمر البطارية يجب التخلص منها فوراً
- والأهم هو إبعاد هذه البطاريات عن الأطفال، بأي شكل من الأشكال، والتأكد ان الطفل لا يستطيع الوصول إليها، من داخل اللعبة.