زوجي يهجرني لاكثر من ثلاث سنوات الا مرات قليلة ويكون بكامل ملا بسه وانا كذلك بملابسي وطلبت منه كثير المعاشرة ولكن يتعذر بان له مشاكل في عمله بسبب فلوس لم ترجع له وهو مبلغ كبير واحيانا يتعذر بانه زهجان او تعبان ….ويقول لي قريبا ان شاءالله ح نعاشر بعض ..يعني كلام فقط…وقبل فترة وجدت في هاتفه في الواتس دردشة مع بنت وسالته لكن قال لي مافي حاجة بيني وبينها …والله العظيم بقيت محتارة ماذا افعل..ساعدوني كرما لا امرا واشكركم..مع خالص ودي ….امنيتي حل مشكلتي. نوال- مصر زوجك إما تزوجك رغماُ عنه أو مريض يحتاج غلي العﻻج كل المؤشرات تقول ذلك ، إما مريض أو لا يرغب بك مشكلتك مع زوجك بحاجة للمصارحة برغم أن الرجل في مثل حالة زوجك لا يعترف بكونه مريض بل قد يلقي اللوم علي الإجهاد والتعب وانه معندوش وقت ، بل ربما يتهمك أنت أيضاً بالبرود هذا إن كان مريض ولم تكن له علاقة بأخري رغم أن محاداثاته مع اخري لا تدل علي ذلك فلو كان مريضاً بالضعف أو العجز فهو في حاجة لإثبات ذاته ولو عن طريق الكﻻم فهروبه منك ولجوئه للمحادثات علي النت أو الموبايل هي الأمر الطبيعي والمتنفس الوحيد له لإثبات رجولته أنت عليك عبء وعليك دور أن تقتربي منه وتتحدثين إليه وتطلبي منه أن يصارحك بحقيقة مشاعره تجاهك هل يحبك هل يرغب بك ما الذي يجعله غير مقبل عليك هل لمس فيكي عيب بعينه ، ، ما الذي يعجبه فيكي وما الذي يكرهه، أنت بدورك صارحيه بحبك له وإقبالك عليه ورغبتك به وفي ان تتطد علاقتكما أكثر ليستكين كل منكما للآخر واصبري عليه واحتويه فلكل مشكلة حل ولكل داء دواء والطب لم يطرق باباً للعلاج إلا ويسره علي الكثيرين اما إن كان لا يحبك ولا يرغب بك وقد تزوجك رغم إرادته أو لأي سبب ففي هذه الحالة عليك ان تدافعي عن بيتك وعن زوجك وان تحاولي بشتي الطرق والوسائل أن تستعيدي زوجك وأن تكوني إيجابية فتلك حياتك ولا أحد بإمكانه ان يقدم لك الحياة ويعيد لك زوجك إلا أنت أنت وحدك القادرة علي فتح قنوات التواصل مع زوجك أنت القادرة علي التعرف إلي مشكﻻته ، أنت عليك الدور الأكبر في تيسير الحياة وتسهيل سبلها حاولي كل زواج يحتاج إلي دعم وإلي جهد ليثبت نجاحه وكل حياة جديدة تحتاج إلي دعامات من الصبر وقوة الإرادة واحتمال المصاعب ، ودائماً ما يقع العبء الأكبر علي عاتق المرأة فهي الصبور المعطاءة وهي رمانة الميزان لأي بيت فلا تقلقي لأن كل حياة في بدايتها دائماً ما تواجه صعوبات وتقلبات اهم ما اوصيكي به هو ان تحاولي بشتي الطرق أن تستقر بك الحياة ويهنأ لك زوجك ابذلي كل ما تستطيعين من جهد قبل أن تقرري هل ستستمر حياتك مع زوجك وهل ستكملين معه الطريق ، المهم ألا تتعجلي بالحكم وأن تحاولي بذل الجهد قبل أي قرار .