قال رئيس الجامعة الأردنية اخليف الطراونة إن بعض الطلبة الذين يتعاطون المخدرات والمشروبات الكحولية يندسّون بين المعتصمين في الجامعة الأردنية، وينامون معهم في اعتصامهم المفتوح المطالب بتخفيض رسوم الدراسة.

وأوضح الطراونة خلال استضافته في برنامج 'الأردن هذا المساء' على التلفزيون الأردني، أمس الأحد، أن إدارة الجامعة ستقوم بتحويل بعض الطلبة إلى مجالس تأديبية بعد الانتهاء من الاعتصام، مؤكدا أن الجامعة لديها صورا ودلائل ضد الطلبة.

وفي السياق ذاته، شنّ اخليف الطراونة هجوما شديد اللهجة على الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة 'ذبحتونا'، مبديا استغرابه من وزارة الداخلية لعدم منعها الحملة من ممارسة نشاطاتها.

وقال الطراونة إن 'ذبحتونا' ليس حزبا ولا جمعية مرخصة، مضيفا: 'فلتان كامل أن يسمح لحملة ذبحتونا بأجنداتها الحزبية الخاصة وانتماءاتها أن تمارس أفعالها وتسيئ، وتؤثر بالتشويش'.

وتابع: 'ليس لهم تواجد في الساحة الطلابية، تواجدهم فقط في الساحة الإعلامية، حيث أنهم ينتمون إلى حزب فشل في الساحة الأردنية، ولم يستطع تنظيم نفسه'.

بدورها، ردّت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة 'ذبحتونا'، على تصريحات الطراونة، عبر عدة تساؤلات، هي:
١- هل يعلم الأستاذ الفاضل بأن الحملات لا تحتاج إلى ترخيص؟! عشرات بل مئات الحملات التي قامت بها النقابات ومراكز جمعيات حقوقية وأحزاب بل وأشخاص كأفراد دون أن تطلب ترخيص لهذه الحملات.
٢- هل سمعت يوماً بقانون ترخيص الحملات مثلاً؟!
٣- لماذا قمت يا استاذنا الفاضل بالاتصال بمنسق الحملة اكثر من عشر مرات وفي مواقف مختلفة وطلبت لقاءنا بل واستقبلتنا في مكتبك بناءً على طلبك قبل ثلاثة اعوام. لماذا قمت بذلك طالما ترى ان هذه الحملة غير مرخصة وان على وزير الداخلية حبسنا؟!
٤- ولماذا قمت بالاتصال بنا عندما كنت رئيساً لجامعة البلقاء وكانت ذبحتونا تخوض آنذاك اعتصاماً لطلبة الشامل احتجاجاً على الامتحانات وقمت انت حينها بالاستجابة المباشرة لمطالبنا؟!
٥- هل لغة الاعتقال والحبس والوعيد ومطالبة وزارة الداخلية بحبس طلبتك هي لغة اكاديمية؟!