حراك الكرك يطالب الحكومة بالافراج عن معتقلي موقعة «الرابع»

وكاله جراءة نيوز - عمان - براء اسيا - تداعى ممثلي الحراك الشعبي بمحافظة الكرك لعقد لقاء تشاوري تباحثوا من خلاله حالة القبضة الامنية والتي باتت تتحكم بالحياة المدنية والعقلية الامنية السائدة لدى الاجهزة الامنية والتي يبق ان الغاها برلمان 1989 ، من خلال بيان طالب بالافراج عن كافة معتقلي نشطاء حراك الطفيلة ومعتصمي الدوار الرابع والناشطين المضربين عن الطعام والمعتقلين على خلفية موقعة الدوار الرابع .

وحذر البيان الحكومة والأجهزة الامنية من مغبة الاستمرار باعتقال نشطاء الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح ، واتباع سياسة المماطلة في اتخاذ قرار باطلاق سراح الناشطين ، خصيصا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي يعيشها الوطن ، وحالة الاحتقان السائدة في الشارع الاردني .

ووصف البيان تصريحات رئيس الوزراء عون الخصاونة بخصوص عمل الحكومة، أن كل ما تستطيع من اجل طي صفحة اعتقال وتوقيف نشطاء الطفيلة والدوار الرابع مدعاة للسخرية والضحك ، على اعتبار ان الحكومة صاحبة الولاية لكنها باتت الخصم والحكم على حد وصف البيان .

وطالب البيان الحكومة بالاستجابة للمطالب المشروعة للأردنيين بإطلاق سراح الاحرار وإيداع الفاسدين بدلا عنهم في السجن .

وتاليا نص البيان الذي حصلت جراءة نيوز  على نسخة منه :

يا ابناء شعبنا الاردني العظيم ، تستمر الحكومة والأجهزة الامنية المختلفة في سياسة المماطلة في اتخاذ قرار بإطلاق سراح الناشطين من حراك الطفيلة ومعتصمي الدوار الرابع والذين امضى بعضهم اكثر من شهر وهو رهن الحبس على ذمة قضية وطنية ، كان الاحرى بالجهات الرسمية ان تعتبرهم رموزا وطنية لأنهم يقدمون انفسهم فداء للوطن والشعب .

اننا في الحراك الشبابي والشعبي بمحافظة الكرك نعلن رفضنا لاستمرار اعتقال الناشطين ، ونحذر الحكومة والجهات المعنية بالتوقيف من اطالة امد الاعتقال والاستمرار في محاكمة النشطاء سيؤدي الى حالة من الاحتقان لن يستطيع احد معرفة نتائجها وخصوصا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي يعيشها الوطن .

ان تصريحات رئيس الحكومة الخصاونة بخصوص عمل الحكومة كل ما تستطيع من اجل طي صفحة اعتقال وتوقيف النشطاء بالطفيلة والدوار الرابع امر يدعو الى الضحك ، لان الخصاونة يعتبر نفسه الخصم والحكم في نفس الوقت ، لان ذلك يؤكد لنا جميعا انه في الحقيقة وسيط بين من قرر اعتقال النشطاء ومن ينهب خيرات الوطن ويحمي الفساد والمفسدين وبين المواطنين الاردنيين. لقد شهد الوطن على امتداد مساحته من الشمال الى الجنوب مظاهرات واعتصامات واحتجاجات يومية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي من النشطاء ،إلا ان الحكومة والجهة صاحبة الولاية الحقيقة على الدولة والمجتمع ما زالت ممتنعة عن الاستجابة للمطالب المشروعة للأردنيين بإطلاق سراح الاحرار وإيداع الفاسدين بدلا عنهم في السجن .

اية مفارقة تلك التي يقدمها للأردنيين صاحب القرار بحمايته للفاسدين ورعايته للفساد ، وتذمره من مطالبة الاحرار بالقليل من العدالة والكرامة والمشاركة في صياغة ما يتعلق بحياتهم وشؤونهم اليومية .

اننا في الحراك ومعنا كل نشطاء الوطن الذي اضرب بعض منهم امس عن الطعام احتجاجا على استمرار سياسية الاحتجاز للمناضلين من النشطاء نقدم نصيحة للحكومة ومن وراءها بان صبر الشعب بدء بالنفاذ تجاه هذه السياسات الحمقاء والتي لم تؤدي الى الا تدمير البلد ودفعه باتجاه الهاوية التي لا نرضاها، ونؤكد تضامننا مع المضربين عن الطعام ونشد على أيديهم في تلك الخطوة الاحتجاجية الحضارية، ونحمل الدولة مسؤولية أية مضاعفات يتعرضون لها. اننا ندعو لقرار سياسي حكيم يعيد الامور الى نصابها ويحمي الوطن من الانفجار .

ندعو لاحترام مشاعر الاردنيين الشرفاء الذي يطالبون كل دقيقة بعودة الوطن الى الشعب .

عاش الوطن وعاش الشعب الاردني العظيم عاش الحراك الشعبي والشبابي الاردني عاش نشطاء الحراك من معتقلين في كل مكان .

الحراك الشبابي والشعبي بمحافظة الكرك 12 نيسان 20012