طالبة أردنية حاصلة على وسام "الشرف الملكي" تتعرض للإهانة.. وخلع حجابها "بمطار شيكاغو" بسبب !!
تدعي الولايات المتحدة الأمريكية أنها أكثر الدول اهتماما بحقوق الإنسان وحقوق المرأة والحريات العامة وقضايا الحريات الدينية، ولكنها في الواقع غير ذلك تماما، فهذه شعارات فقط تتغنى بها من دون العمل على أبسط المعايير الانسانية.
هذه ليست افتراءات على أقوى دولة في العالم بل انها حقيقة لمستها مواطنة أردنية مسلمة تعرضت للتوقيف والإهانة وإجبارها، من قبل السلطات الأمريكية، على خلع حجابها، واحتجازها لأكثر من 4 ايام في زنزانة تفتقر لأبسط وسائل الحياة في مطار (أوهير الدولي)، الذي يعتبر البوابة الدولية لمدينة شيكاغو.
تقول والدة السيدة الاردنية والذي فضلت عدم نشر اسمها : ان ابنتها من الطالبات الملتزمات المتميزات، وحاصلة على وسام الشرف الملكي وقامت بتكريمها الملكة رانيا ، لتفوقها وحصولها على الجائزة الادبية، بالاضافة انها حامل في الشهر الرابع ،وذهبت لأمريكا عند خالتها للإطمئنان على صحتها وتغير نفسيتها، لما سمعت عنه ان امريكا بلد الحضارات والافكار. وفق رواية السيدة .
وتضيف والدتها ؛ ان ابنتها ملتزمة بالحجاب منذ صغرها، وتعتبره امراً اساسياً بحياتها، ولم تفكر بيوم على خلعه لاي ظرف كان.
واشارت انه وبالرغم ان القانون الامريكي والذي اصبحت الدول العربية تتقيد به، بحرية الاديان، والافكار، الا انه مجرد كلام على ورق ، فابنتها البالغة من العمر 22 عام وملتزمة بالحجاب تعرضت لاشد واقسى المعاملة في مطار شيكاغو بسبب حجابها، واهانتها بصورة اذلالية غير مبررة، والتهجم عليها من قبل رجال الامن هناك وخلعوا حجابها، لمدة اربع ايام، وذنبها فقط انها مسلمة، وانها حامل ،متخوفين ان تلد مولودها على ارضهم، حسب تصريحات والدتها .
ولم تقتصر هذه الاهانة فقط على الكلام، بل وصل الامر بهم، على احضار طعام تفوح منه رائحة كريهة ، وقدموه للطالبة الاردنية ، التي رفضت تناوله ،كونه غير صالح ، الا انها تفاجأت برمي النفايات والاكل بوجهها.
والدة الطالبة لم تكتفي ان تعرض قضيتها وتكون قضية راي عام، بل سيتوجه غداً عدد ممن المحامين الى قصر العدل في عمان وتقديم شكوى بذلك، وسيتولى محامي اخر تقديم شكوى عن طريق منظمة كير ، ليتم محاسبتهم.
وتساءلت والدة الفتاة لماذا تصر الدول الغربية على ارهاب فتياتنا المحجبات، بالوقت الذي تدعي فيه انها صاحبة الحضارة ، ولماذا يتم خلع حجابها وبقوة، بالوقت الذي تعطى فيه الحرية للاخرين .
وتقدمت عائلة الطالبة الاردنية بشكوى لدى وزارة الخارجة الاردنية، ووعدتهم بمتابعة قضية القضية.