في قضية اغتصاب فريدة من نوعها حكمت بها محكمة الجنايات الكبرى، والمثير باحداث تلك الجريمة هو عمر الضحية المغتصبة والبالغه 70 عاما ام المغتصب فهو الاخر كبير بالسن ويبلغ من العمر 56 عاما، فأمل تلك العجوز بشفاء ركبتيها من المرض اوقعها بين يدي المتهم مدعّي بالشعوذة.

محكمة الجنايات الكبرى اصدرت قرارها بإدانة المتهم الذي يعمل صاحب مكتب خدمات عقارية بجناية الاغتصاب ووضعه بالاشغال الشاقة 15 عامًا مع الرسوم والنفقات ومحسوبة له مدة التوقيف في تموز العام الماضي .

قرار الحكم القابل للتمييز والمميز بحكم القانون اعلنه رئيس الهيئة الثالثة القاضي الدكتور أمجد الكردي، وبعضوية القاضيين منير الرواحنه ومحمد البلوش وبحضور مدعي عام الجنايات خلال جلسة علنية عقدت للنطق بالحكم .

تفاصيل القضية، تشير الى ان المجني عليها البالغه من العمر 70 عاما واثناء تواجدها في منطقة صويلح، للحصول على معونة من احدى الجمعيات الخيرية "سمك ولحمة"، التقت بالمتهم اثناء وقوفه على باب شقته المقابلة للجمعية، وعندما شاهدها المتهم استفسر منها عن سبب مشيتها وهي "تعرج" واخبرته انها تعاني من خشونة بالركبة من سنوات .

المتهم اخبرها بانه دكتور منذ 25 عاما وهو يعالج بالقران وطلب منها ان تحضر في اليوم التالي، وتحضر معها زجاجة زيت زيتون حتى يعالجها .

وفي اليوم التالي خلال شهر تموز الماضي، ذهبت المجني عليها الى شقة المتهم بحدود الساعة 11 صباحا وبعد ان دخلت وجدت عنده فتاتين حيث طلب المتهم من احدى الفتاتين ان تقرأ سورة من القرأن الكريم على زجاجة ماء 21 مرة، حيث غادرت عندها الفتاتين وطلب المتهم من احداهما باعطاءه مبلغ 10 دنانير .

بعدها وبحسب تفاصيل القضية، فقد طلب المتهم من المجني عليها ان تدخل الى غرفة كان فيها سرير، وطلب منها ان تنام على السرير بعد ذلك طلب منها ان تجعل يديها على جنبها، قام برفع عبائتها وخلال عمل المساج ابلغها بوجود "جن سفلي" بها وعليه ان يخرجه، ثم قام باغتصابها بعدها اخبرها انه قام باخراج الجن منها.