صورة| ظنت أن علكة عالقة في حنجرتها... لكن ما وجده الأطباء كان مخيفاً!
بدأ كل شيء بمشكلة رائحة فم كريهة لم يعرف سببها. استخدمت المرأة كل أنواع العلاجات والعناية بالأسنان وغسول الفم، حتى أنها أوقفت تناول الحليب وتبنت نظاماً غذائياً صحياً.
ثم طلبت الاستشارة الطبية وأتت نتيجة التشخيص :( caseum tonsils ( tensillolith ! إنها حصاة قام باستخراجها الطبيب. هذه مشكلة منتشرة جداً ولكنها مزعجة جداً.
إذن ما هي هذه ال caseum tonsils ؟ إنها حصاة بيضاء مصفرة تقع قرب اللوزتين، يسببها تراكم بقايا الأطعمة والخلايا المخاطية الميتة والبكتيريا في تجاويف اللوزتين. وهي المسؤولة عن رائحة الفم الكريهة.
هذه الحالة ليست خبيثة ولكنها قد تسبب مشكلة عندما تصبح الحصاة قاسية كالحجر ومؤلمة فتؤدي إلى آلامٍ في الحنجرة والأذن ورائحة فم كريهة مستمرة سببها إنتاج البكتيريا للكبريت، وهذا ما يؤدي إلى الإصابة بالنزلات الصدرية والتهاب اللوزتين المتكرر.
يبدأ العلاج باستعمال غسول الفم والغرغرة بالماء المالح. أحياناً يمكن إزالتها بواسطة عود تنظيف الأذن أو بواسطة الإصبع. إذا كان هذا مستحيلاً وكانت حصاة ال caseum tonsils مزعجة جداً، فإن التدخل الجراحي هو الحل.