وهذا التدخل الذي وقع في إقليم البنجاب، أكبر أقاليم باكستان، أمر نادر، في بلد عادة ما يكون استخدام الزواج فيها –لتعزيز التحالفات وحسم النزاعات ودفع الديون- أمرا مقبولا.

واعتقلت الشرطة كل أعضاء مجلس القرية، الذين قرروا تزويج الفتاة، لتسوية نزاع بين أسرتين، في منطقة رحيم يار خان في إقليم البنجاب.

وقال نائب مفتش الشرطة مأمون نور رشيد لرويترز: "توفيت زوجة شقيق الفتاة نتيجة مشكلات صحية قبل أسابيع قليلة، واشتبه أقارب (زوجته) في حدوث أمر غير قانوني، واتهموا أسرة (الفتاة) بالقتل".

وأضاف "يوم 3 مارس قرر مجلس القرية أن يقدموا الفتاة للزواج لتسوية مسألة الجريمة المشتبه بها".

وقرر المجلس أن الفتاة ستتزوج أحد أقرباء زوجة الشقيق المتوفاة، يبلغ من العمر 14 عاما، بينما سيدفع الشقيق 150 ألف روبية (1430 دولارا) لأسرة الزوجة المتوفاة.